أكدت أمل الشاطري المتحدثة باسم المعلمات البديلات، المُعاناة التي تعيش فيها مع زميلاتها وأخواتها جراء تماطل وزارات الخدمة المدنية والمالية ووزارة التربية والتعليم في تطبيق القرارات الصادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي وجَّه ــ حفظة الله ــ منذ سنتين بتثبيت 9000معلمة بديلة في وزارة التربية والتعليم.
وقالت الشاطري: “إن الغالبية يحملن مؤهلات، ولكن مع الأسف ظلوا سنتين يتدارسون قرار التثبيت على الرغم من وضوحه، ولكننا ضعنا بين هاتين الوزارتين”. وأضافت الشاطري: “نحن نمر بأزمات مالية ومعظمنا مطلقات وأرامل ومع الأسف لم ينظروا إلى هذه الإشكاليات والحالات الإنسانية”. وتقول في حديثها لـ”قناة العربية”، اليوم الاثنين 22 أبريل: “نحن قادرات على العمل ونحن مواطنات قبل أن نكون معلمات .”
وعن اللجنة المشكلة، قالت الشاطري: “اللجنة شكلت وقد وعدنا أحد الأعضاء بالبت في قراراتنا خلال أسبوعين ونحن ما زلنا ننتظر منذ شهرين ولا حلول أو بوادر إيجابية تلوح في الأفق”.وتضيف: “تم رفع موضوعنا إلى وزارة الخدمة المدنية من قبل وزارة التربية والتعليم وما لنا إلا الدعاء والانتظار”.
وبحسب “عناوين” تطرقت الشاطري إلى أنهن لن يلزمن الصمت تجاه حقوقهن، وسيواصلن المطالبات إلى أن يصدر أمر من الديوان الملكي بإعطائهن حقوقهن كاملة، وتثبيتهن دفعةً واحدةً دون استثناء”.
