مرة أخرى: يا مديرية الشؤون الصحية لماذا…ولماذا.. ؟؟


مرة أخرى: يا مديرية الشؤون الصحية لماذا…ولماذا.. ؟؟



[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][JUSTIFY]

اطلعت على تعقيب المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية على مقالي ” يا مديرية الشؤون الصحية لماذا؟ ؟ ” وإنني إذ أشكر بداية المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية على تجاوبهم على ما طرح ، إلا أن تعقيبهم شابه الكثير من اللبس ، أو قل إن شئت التلبيس ، والتناقض في بعض نقاطه ، وهو ما لاحظه كل من اطلع على التعقيب المذكور من المهتمين بالشأن الصحي بالمنطقة _ وكلنا ذلك الرجل_ ومن ذلك قولهم في بداية التعقيب ( [COLOR=#CE1A08]نفيد الكاتب الكريم بان المنطقة ولله الحمد قد تجاوزت مثل هذه البرامج التي تعتمد على التعاون المشترك إلى برامج الشراكات التخصصية والتوأمة مع المدن الطبية والمستشفيات المرجعية ومراكز التأهيل[/COLOR] )

فالمعروف أن التوأمة لا تكون إلا بين المستشفيات ، والمدن الطبية الكبرى ، حيث تتبادل الخبرات ، والسياسة الطبية ، والأنظمة الإدارية فيما بينها ؛ فكل يستفيد من الآخر ، فكيف تكون التوأمة بين مستشفيات المنطقة الصغيرة محدودة الإمكانيات وبين مستشفى الملك فيصل التخصصي أو مدينة الملك فهد الطبية ؟؟!!
ويمكن تقسيم تعقيبهم إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول صحيح ، وملموس ، وقد لمس منه المواطن الشمالي فائدة كبيرة ، وهو برنامج التعاون المشترك مع مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ، حيث كان لزيارات استشاريي العيون الدورية في جميع تخصصات العيون الأثر البالغ في تخفيف معاناة كثير من المواطنين ، حيث يعالجون من يمكن علاجه ، ويحيلون للمستشفى التخصصي للعيون من يحتاج للإحالة , وليت المسؤولين في المديرية يوجهون مستشفيات المنطقة للإعلان عن تلك الزيارات بشكل واضح ؛ حتى يصل خبر الزيارة لجميع المرضى وما أكثرهم !
القسم الثاني خارج عن موضوع المقال ، وهو مركز سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود لطب وجراحة القلب ، وهذا المركز قفز قفزات ملموسة لمسها جميع أبناء المنطقة من مرضى القلب ، وذويهم وهو بفضل الله أولاً ، ثم بفضل سمو أمير المنطقة الذي تبناه منذ كان فكرة ، وتابعه ، ورعاه ، وذلل ولازال يذلل كثير من الصعاب إلى يومنا هذا ، ولا زال يتطور يوماً بعد يوم ، ونرجو أن نصل قي يوم قريب إن شاء الله إلى أن يعالج المركز جميع أمراض القلب ، فلا يحتاج مرضى القلب في المنطقة للذهاب لأي مكان للعلاج ، وربما تغلق بعض مراكز القلب في الأردن الشقيق أبوبها لأجل ذلك . وكل العمليات الجراحية التي ذكرها متحدث المديرية هي بجهد ذاتي من المركز وليت متحدث المديرية أعطانا نتائج هذه العمليات بعد ذلك فلدينا في العالم الثالث كثيرا ما تنجح العملية ويموت المريض ! .. أما عن التعاون مع مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب في مدينة الملك فهد الطبية فكان محدودا منذ البداية حيث لم يسفر سوى عن عمليتي قلب مفتوح، وأظن البرنامج المشترك توقف قبل فترة ليست بالقصيرة .

القسم الثالث غير ملموس ، ولم نلمسه نحن أبناء المنطقة ، أو على الأقل المتابعين للشأن الصحي ، فهو إمّا قد توقف منذ البداية ، أو لم يبدأ بعد ، أو أنه لم يجهز ، أو ربما هو في طور النوايا آه من النوايا وما أكثرها…، وهو أغلب ما جاء في تعقيب المديرية ، وهي على كل حال برامج تعاون مشترك والمديرية زعمت في أول التعقيب أنها تجاوزتها..؟!!

أمّا ثالثة الأثافي والتي كادت تفقدني المصداقية في كل ما جاء في التعقيب من البرامج ، و إن شئت نوايا ، هي في قولهم في التعقيب سالف الذكر [COLOR=#C01A03](برنامج التعاون المشترك بين مراكز الرعاية الصحية وبين جامعة الدمام ومدينة الملك عبد العزيز بالحرس الوطني بالرياض في مجال طب الأسرة حيث أثمر هذه التعاون باعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لدبلوم طب الأسرة لمدة سنتين كأول برنامج دراسات عليا في المجالات الصحية بالمنطقة[/COLOR]) فالبرنامج قام بجهد ذاتي من مركز الرعاية الأولية للحرس الوطني بعرعر بدعم ، وموافقة مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني ، وهي جهة طبية كبرى مستقلة لا تتبع وزارة الصحة ، فلا دخل للمديرية العامة للشؤون الصحية في هذا البرنامج إلا إرسال أطبائهم لمركز الرعاية الأولية للحرس الوطني بعرعر للدارسة ، والتدريب للحصول على الدبلوم والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك فقال (المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور.) رواه البخاري

ونحن _ سكان منطقة الحدود الشمالية _ نعرف ظروف المنطقة ، ومشاكلها التي ذكرت طرفاً منها في مقالي السابق ، فنحن يا إخواننا مسؤولي مديرية الشؤون الصحية بداية من سعادة المدير العام الدكتور محمد الهبدان لا نطلب المستحيل إنما نطلب أمراً بسيطاً ومتهيئاً وهو الاهتمام ببرامج التعاون المشترك الملموسة لنا نحن المواطنين مع المراكز الطبية العملاقة في بلادنا المملكة العربية السعودية أعزها الله ، وهاهي إحدى المراكز الطبية الكبرى ، وهي مدينة الملك فهد الطبية بالرياض على أتم الاستعداد لاستئناف برنامج التعاون المشترك ، وعلى حساب المدينة ، ترسل لنا بمقتضاه كبار الأطباء الاستشاريين في جميع التخصصات بصفة دورية ، فيستفيد منهم المريض ، والطبيب على حد سواء , ومثل هذا البرنامج هو ما نحتاج إلية ونلمس أثره علينا ، ويخفف معاناتنا , فهل من مجيب ؟ ..

ماجد نزال العنزي
majjed2123456@

[/JUSTIFY][/B][/SIZE][/FONT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com