يبدوا أن أحداث التراشق الأخيرة بين المجلس البلدي وأمانة عرعر أتت بـ”جمل” ولكن هذا الجمل مُحمل فوق طاقته.
المجلس البلدي مشكوراً جعل المواطن يستعيد ثقته ولو لجزء بسيط ، ولكن لماذا تأخرت تلك القرارات ، وبقدر ما تأخرت تأخرت تلك المشاريع ، فخلقت إحتدام كبير بين التجار من جهة والأمانة من جهة ونزاهة من جهة.
والحصان الخاسر في تلك الحلبة ، هو المواطن بعد أن دخلت مشاريع التنمية مرحلة كسر العظم ، فالتاجر يقول لا لوم علي ، ولأمانة تنفي ، ونزاهة تُدين ، والمشاريع بين حانا ومانا ، إلا أن بارقةً تلوح بالأفق ، قد يُعلق عليها المواطن مابقي من بصيص أمل ، وهو إضافة عمل المشاريع للمهندس خميس دلاش ، الذي لديه إلمام كامل بمشاريع المنطقة وإحتياجاتها ، وقد أشرف على العديد من تلك المشاريع.
“[COLOR=#0300FF]إخبارية عرعر[/COLOR]” صرحت في أجتماعاً إعلامي أمام الأمين أنه لايصلُح للمشاريع إلا المهندس خميس ، ليس إقلالاً من الآخرين لكن المهندس خميس يتمتع بخبرة جيدة ويتعاطى مع المواطن والتجار كـ رجل دولة يحتوي المشكلة ولا يصعدها وينهيها تماماً وهذا مايريده ولاة الأمر وما تنتهجه حكومة خادم الحرمين الشريفين ، فالتوتير وخلق المشاكل في ضل الوضع الرآهن تأزم المواطن والإدارات الخدمية مثل الأمانة دورها تسهيل وتذليل الصعاب وخدمة المواطن قبل كل شيء.
“[COLOR=#0300FF]إخبارية عرعر[/COLOR]” تضع المساحة للمواطن لمخاطبة المسؤول عن المشاريع ، فالمشاريع بمدينة عرعر شبة مُعطلة وبعض الجسور له أكثر من خمس سنوات وهو متوقف والشوارع متحطمة والأرصفة بين ليلة وضحاها تتغير ، بالإضافة إلى أنه ليس هناك خطة إستراتيجية واضحة لتطوير مدينة عرعر مثل بقية مناطق المملكة التي تنشر خططها ومتطلعاتها ليكون المواطن شريكاً بذلك.
[U]المواطن ماذا يريد من مسؤول المشاريع الجديد[/U]؟!
