بدأت أمانة منطقة الحدود الشمالية رصد معداتها وتوجيه فرق عمل لمتابعة ومعالجة أوضاع الشوارع المتردية في عرعر، تجاوباً مع ما رصدته «الشرق» من انهيارات في الطبقة الإسفلتية في بعض شوارع المدينة، ونشرته في عددها الصادر برقم (514) بتاريخ 1/5/2013، تحت عنوان: «تآكل الطبقة الإسفلتية يهدد شوارع عرعر».
وكشف لـ «الشرق» مساعد أمين منطقة الحدود الشمالية المهندس خميس دلاش الحازمي، أنه تم تشكيل فريق طوارئ، وتكليفه بحصر جميع الشوارع في مدينة عرعر، التي تعاني من انهيارات وتعرٍّ، ومعالجة المشكلات من جذورها.
وذكر أنه اتضح لهم أن بعض انهيارات الشوارع سببها تسرّب المياه من أحد خطوط الشبكة وتجمعها في أماكن معينة تحت الأرض، مؤكداً أن الأمانة تقوم بمعالجة الوضع طبقا لاستطاعتها وأنها لن تنتظر الإجراءات الروتينية التي قد تؤخرها، ولن تقف أمام أي معوقات، إلا إذا كانت هناك مشكلة كبيرة تستدعي التنسيق مع المديرية العامة للمياه مثل وجود كسر في إحدى مواسير التمديدات «ولن نتأخر بالتنسيق لمعالجة الوضع بأسرع وقت ممكن».
وثمَّن الحازمي لـ«الشرق» ما رصدته من انهيارات وعيوب في الشوارع، وعدّها عين المواطن والمسؤول، ودعا جميع من يجد ملاحظات في أحد شوارع مدينة عرعر لأن يبادر إلى تصويرها وإرسالها عبر خدمة الـ»واتساب» إلى الأمانة، وتحديد الموقع الذي رُصدت فيه، لكي تباشر فرقة الأمانة مهامها في معالجة المشكلة على الفور.
