مع أو ضد سلمان


مع أو ضد سلمان



[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][CENTER][B]

القضية هنا ليست أن نقف مع هذا الطرف أو ذاك .

القضية في نظري نوعية الخدمات المقدمة لأهالي عرعر وتطورها بالواقع وليس بالورق وفي أدراج المكاتب فقط.

والسجال الجاري حالياً بين المجلس البلدي بعرعر وبين العضو سلمان يختزل المشكلة الرئيسية التي أخرت ومازالت تؤخر التنمية في عرعر .

حيث دائماً يقفز أشخاص لينافحوا عن هذا المسؤول أو ذاك , بعكس كل مناطق المملكة حيث يقف أبناء المنطقة سوية لن أقول (ضد) بل سأقول في وجه المسؤول المخطئ أو المتهاون .

قبل عدة سنوات تعرض ابن من أبناء المنطقة يعمل بالسلك العسكري للنقل إلى مدينة أخرى لأنه كتب مدافعاً عن قضايا المعلمين في المنطقة , وكذلك نقل موظف مدني في أحد القطاعات بسبب تهديده لمديره بكشف أخطائه , والآن يهاجم عضو مجلس بلدي لأنه تصادم مع أمين المنطقة , فهل كل هذه الأحداث بالصدفة ؟

نعود للسجال فإن لم تخني الذاكرة فقد بدأ بأن وجه الأخ سلمان اتهام لأمين المنطقة , وأياً كانت نوعيته ومدى صحته , فالقضية أو المشكلة محصورة بين الأمين وبين عضو المجلس سلمان فقط .

كان من الأولى على المجلس البلدي أن يكون داعماً لاعضائة أو محايداً على أقل تقدير .

أما هذا الدفاع المستميت عن الأمين والهجوم الأشد على أحد الأعضاء , فيرسم أمامنا الكثير من التساؤلات .

ومن حقنا أن نطرح تساؤلات كثيرة أولها : لماذا لم يطرح المجلس البلدي (تجاوزات) العضو سلمان إن وجدت , إلا بعد إنتقاده الأمين ؟

قد لا اتفق مع الأخ سلمان في بعض ما أورده وفي التوقيت أيضاً حيث تأخر كثيراً , ولكن من حقه أن يسعى لتقديم خدمات بلدية مميزه لمن أعطاه صوته , فهذه هي طريقة العملية الانتخابية التي سار عليها الجميع , فلماذا نستكثر ذلك على سلمان ونقلل من جهوده .

وكلامي هذا ليس دفاع عنه بقدر ماهو تعجب واستغراب عن حملة الدفاع عن أمانة عرعر في الوقت الذي يعرف فيه الجميع ويشكوا من سوء الخدمات والمشاريع وتأخرها .

قبل حوالي العام أشتكى أحد أصدقائي من تأخر الأمانة في تمهيد الأرض المجاورة له مما أوقف بناء منزلة قرابة العام وتم نشر الموضوع في إخبارية عرعر وأيضاً رفعت المطالبة للمجلس البلدي الذي لم يحرك ساكناً .

كذلك إذا أخذنا مقارنة عابرة بين شارعين يحيطان بالمدينة , فمثلاً الطريق من بداية الفنادق إلى نقطة الرفاع سابقاً نجده مجهز بكل مايمكن من إنارة ومناظر جمالية ومسطحات خضراء وأشجار باسقة ونظافة على مدار اليوم والليلة , أما شارع الملك عبدالله شمال المدينة والذي يخدم أكثر الأحياء كثافة فلا يقارن بأي حال بالطريق السابق من حيث الخدمات أو جودتها .

أيضاً الأحياء المخملية التي تحدث عنها الأخ سلمان هي واقع ملموس , كما أن الأحياء البائسة موجودة أيضاً , فأحياء الفيصلية و الربوه والضاحية والمروج خير شاهد حيث النقص بالخدمات والتأخر في كل شيء .

كنا نتمنى من المجلس البلدي أن يدافع عن تلك الأحياء ويطالب بحقوق ساكنيها بنفس القوة والاندفاع الذي مارسه في دفاعه عن الأمين .

كنا نتمنى أن نرى بطولات المجلس البلدي في جنبات الأحياء وطرقاتها وليس في الصحف وبين الحروف وكلماتها .

وكنا نعتقد أن المجلس البلدي لايملك إلا التوصيات ……

ولكن أدركنا أنه يملك أكثر من ذلك …….

نايف العميم
[/B][/CENTER][/SIZE][/FONT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com