تقف مشاعر المسلمين يومياً ذهولاً وتعجباً من صنيع النظام السوري وبطشه بالشعب السوري الذي كان ولا يزال مثال للشجاعة والإباء ، وقد ترجم الشاعر محمد بن مونس اللميع من أبناء مدينة عرعر هذه المأساة في قصيدة جديدة نظمها بعد مجزرة الأطفال وحرقهم في بني ياس فقال :
“أنشأت هذه القصيدة تعاطفاً مع إخواننا في سوريا الأبية وما يتعرض له أبناء الشام من تقتيل وتنكيل بأيدي النظام الظالم في دمشق وحزب الله وتأتي هذه القصيدة معبرة عن تضامن الشعب السعودي مع أشقاءه العزل في سوريا.
[CENTER]وهي بعنوان : (قـصـيــدة فـي نـصـرة أهـل الـسـنــة )
[COLOR=#022CF3]
وين العـرب وين العـروبة والإحساس *** ويــن الوفـاء وين الإباء والكرامــــه
المسلمــة مـن تحت الأقــدام تنــــداس *** والــرافضي يسعى يدور الزعامـــــه
قـولوا لنجــادي باسنا ما معــه بــاس*** يبـشـر بيـوم مثـل يـوم القـيـامــــــه
الشام تصرخ تشكي الضيم يا نــــاس*** والمعتصـم نـايـم وطـول مـنـامــــــه
والصبح ما من صبـح ياطول الأدماس *** والـضـي يعـلـن غيبته وانعـدامــــــه
والحق يخشى الظلم ضاقت به أنفـاس *** وقــت وضع في عرض خـده علامه
إخــواننا بالشــام تـذبــح بالأمــــواس*** وبشـار يضـحــك والعـرب كالنعامـه
شـبـابها والـشيـب تذبح كـالأبســـاس *** غــزاه والغـازي يجــور بنظـامـــــه
ونصـر اللعين اللي طغـى فوق مقياس *** حقـوق حفـظ الأرض جاك بجهـامـه
ومعه بني فارس خسيسين وانجـــاس*** يــا لله نـسـألك النـصــر والـسـلامـه
تجمعــت طـغــاة مـن كــل الأجـنـــاس *** لا ديـن لا مـلـة عــراة الـشهـامـــه
أعـلامـهم ترفــع والأعــلام نـكــــــاس*** جمـع على الـسنـة هـدفـه انقسـامــه
الوضــــع ما يبــغـى دراســــة ودراس*** ومـدرس يـحـط صــح وعــلامـــــــه
واضــح ولكـن يا عـرب وطــو الـرأس*** والـعــز وإلا بـس بــاقـي حـطـامــــه
ويـن الرجـال اللي بها الـعـز نبــــراس*** بـحـر مـن أجـل الـديـن زاد التطامـه
هـبوا على أيديـكم للأمجاد نـسـنــــاس*** أجدادكــم حـازوا عـــــلاه وزمامـــه
البحـر يعـبـا لـه مــدرب وغـــطــــاس*** والـبـر يـعـبـا لـه أســـود هـــمـامــه
والـعـز يـوم وتنقـطـع عنه الأرمـــاس*** مـوت الـشـرف ولا حيـاة الرخامـــه[/COLOR][/CENTER]
