[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][JUSTIFY]
حسب ما قرأت في إخبارية عرعر اليوم الأربعاء 15/02/1435 هـ لمدير معهد التعدين في عرعر
خير ما قرأت الخير فيَّ وفي أمتي ليوم القيامة ، المجتمع لا يزال فيه الأحرار الأطهار القائمون على واجب المسؤولية خير قيام – تجاه العمل والوطن ومواطنيه .نفحات وزفرات الإيمان تم إستشعارها ،عندما قرأت عبارة ( نحن لعيد عون وسند ) آه يا ممدوح اسم على مسمى لله درّك يا شهم يا انسان يا فاعل الخير كم نحن بحاجة لأمثال ممدوح نريد المزيد والمزيد ” علماً بأني لا أعرفه ولم أتشرف بلقائه ” ولكني تشرفت به من خلال دعمه وسنده لعيد .
أبناء المنطقة الكرام عندما رفعت القلم تذكرت أن الخير في هذه المنطقة كثير وأبناؤها غيورون على بعضهم البعض ولكن البعض منهم لم يظهر أو لم تكن الفرصة سانحة لظهوره – لعذر ما مع احتساب حسن النيّة ..أرونا من انفسكم خيراً فالساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله. وسائل الاتصال والمواصلات سريعة هذا اليوم وكل يوم ينتهي يأتي بعده الجديد والجديد ووسائل التقنية ثائرة في العالم المتقدّم – تصل الينا في اسرع وقت ممكن فلا بد من حُسن الاستعمال والاستغلال وتسخير هذه الوسائل لخدمتنا وننتفع بها ونشرك الآخرين بخيرها ..
وسائل التقنية : وسيلة فاعلة لعين الرقيب فأي خبر كان مضحك أو مبكي خيراً أو شراً تراه .. لقد فعلت الخير الكثير ( وسائل التقنية ) فأهل الفساد والجريمة يخشونها – فهي لهم بالمرصاد ولا أريد الإطالة .
لا ننسى أن من أظهر وعرف ظروف عيد وأسرته هو مجاهد في سبيل الله ونال الدرجة إن شاء الله . فرجال الصحافة الإلكترونية عموماً والإخبارية خصوصاً فيهم الخير الكثير ونعتبرهم وسام شرف على رؤوسنا فمنطقتكم كما قلت بحاجة لكم فاجتهدوا بارك الله فيكم من تسليط الضوء على المحتاج والفقير وعابر السبيل – والعاطل عن العمل وسوء الخدمات التي تنفذ من أي جهة كانت فأنتم عين الرقيب بعد الله . حاربوا الفساد وأهله واضربوا الحديد حتى يلين .. فبلادكم بحاجة لأمثالكم ومنطقتكم بشكل خاص ، أنتم أحرص مني على ذلك ولكن من واجب القلم أن يكتب ويحتسب ولا يخاف في الله لومة لائم إذا صدقت النوايا وحسُنت النيّة . للقارئ الكريم التحية والتقدير ، ومن واجبك أيضاً أن تردّ وتكشف مثالب الأخطاء وتبلّغ عن مكان الفساد لأنها أمانة والخير إن لم تحصده أنت فسوف يحصده أبناءك وأحفادك من بعدك ولا تتشاءم فأبعد النظر أيها الحبيب واستشرف المستقبل ولا تكن كما قال القائل :
” إذا مت ضمآناً فلا نزل القطر ” .
لك التحيّة والتقدير وإلى لقاءٍ قريب إن شاء الله .
أخوكم
جزاع بن عقيل المجلاد
عرعر
[/JUSTIFY][/B][/SIZE][/FONT]
