الدكتور عبدالله ثاني في لقاء الجمعة مع “المديفر” رؤية الملك عبدالله وصول قيادات شابة تقود السعودية


الدكتور عبدالله ثاني في لقاء الجمعة مع “المديفر” رؤية الملك عبدالله وصول قيادات شابة تقود السعودية



استضاف الاعلامى عبدالله المديفر فى برنامج لقاء الجمعة والذي تبثه قناة روتانا الخليجية وقناة الرسالة وإذاعة روتانا fm الدكتور عبدالله ثاني عميد عمادة الموهبة والإبداع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وقد كان عنوان الحلقة “صناعة الموهبة في السعودية”.

وفي مستهل اللقاء طالب المديفر الضيف بمفهوم واضح حول صناعة الموهبة حيث أجاب الدكتور عبدالله أنه من خلال تعريف “الموهبة” نستطيع أن نستخلص العديد من النقاط الهامة ، فالموهبة في معناها اللغوي في المعاجم اللغوية من “وهب” وهذا المعنى هو العطاء دون ثمن. ولذلك الموهبون في رسالتهم الخالدة يعطون البشرية والإنسانية بلا عِوض.

وأضاف؛ وهذا يجعلنا أن نحدد أن الموهبة تستغل في الجانب الخيّر والمنفعة للبشرية ولا تستغل هذه القدرة الإلهية الكامنة للضرر بالناس.

وقد دخل الإعلامي البارز المديفر بسؤال حول “صناعة الموهبة في السعودية” وهل يمكن أن يتحول الموهوبون في السعودية إلى مصنع ، وهل ممكن أن تكون الموهبة صناعة شخصية.

حيث أجاب الضيف بأنه لابد أن نفرق بين العنصرين الموهبة والإبداع – فالموهبة هي القدرة الكامنة المتوافرة في الإنسان – يأتي بعد ذلك الإبداع – فهو المحرك وهو وسيلة التعبير عنها – وهنا يأتي التميز في وسائل التعبير.

وحول سؤال للمديفر ؛ هل الموهبة صناعة تحتاج إلى عمل مؤسسي بحيث يكون لدينا مصنع وطني لإنتاج المبدعين والمتميزين.

وقد أجاب الدكتور أنه لابد أن نستحضر تجارب الأمم ففي الولايات المتحدة الأمريكية بدأ الاهتمام بالموهبة عام 1920م وفي أبحاث التفوق العقلي والابتكار ، وبعد الحرب العالمية الثانية زاد الاحتياج للموهبة وخاصةً بعد غزو الروس للفضاء وبدأ احتياج المجتمع الأمريكي واضحاً لرعاية الموهبة ، فالمؤسسات الأمريكية ركزت على الطلاب الموهوبين الموجودين في المدارس لصناعة المستقبل الأمريكي.

ولذلك عندما طرح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشروعه في الموهبة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهبة والإبداع عام 1419هـ كان يعني هذه الرؤية ولذلك رسم الاستراتيجية إلى عام 1444هـ للوصول إلى قيادات شابة تقود المملكة العربية السعودية مؤهلة تأهيل معرفي ووطني وأكاديمي ، وبذلك فالمبادرات والحاضنات التي طرحت في المؤسسة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمراكز الموجودة في عمادات شؤون الطلاب في الجامعات ، كل ذلك يصب في صناعة الموهبة في السعودية.

وقد أثار المذيع المديفر مفردت مشروع التغريب والتي ظهرت مؤخراً في المجتمع السعودي وأصبح الكثير يدندن بها تزامن ذلك مع سؤال سابق حول رأي الدكتور في تخصيص أماكن للنساء لحضور لعبة كرة القدم.

وأجاب الضيف أن طرفي الأمر هما رئاسة رعاية الشباب والتي يعلق الأمل فيها وفي من يعملون بها في مستقبل شباب السعودية ، أما الطرف الآخر فهي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذه المؤسسة التي نسأل الله عز وجل أن يوفقها لما تقوم به من اعمال وجهود للحفاظ على القيم واخلاق المجتمع السعودي.

أما بالنسبة لمصطلح التغريب هذا الذي ندندن عليه كثيراً فكثير من المساءل التي توصف بأنها تغريب هي مما يتسع فيها الخلاف بالشرع الإسلامي ، اقول الخلاف وليس الحِل ! ورداً على سؤال المديفر حول تضخيم الأمور ؛ أجاب بأنها حرب مصطلحات ولكي يتم إقصاء الآخر وخاصة أن السواد الأعظم من الناس عاطفيون وبذلك يكون غير موضوعياً.

وحول أسئلة تويتر ورداً على سؤال طارق القمقوم؛ أنت طالبت بتسمية جامعة الحدود الشمالية بجامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بحكم إنجازاته ودعمه.

أجاب قائلاً ” هذه تخضع للمسمى الجامعي ، وقد شكى لي عدد من الطلاب وجود مسمى الحدود في شهاداتهم التي يقدمونها للتوظيف فيشعرون بالحرج ، وأنا لا أتدخل في الأمر لأنه قد يكون سيادي بالنسبة للدولة ولها مسوغاتها في هذا الأمر ، ولكن أنا أتحدث عن الجامعة وهناك أمر مهم جداً وهو أن أمير منطقة الحدود الشمالية هذا الأمير الذي له من التجربة والحنكة السياسية ماجعل منطقة الحدود الشمالية وهي منطقة قريبه من الصراعات الدولة والإقليمية فستطاع أن يخلص المنطقة من تباعات القرب من مناطق التوتر والصراع ، بالإضافة إلى أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز من الشخصيات قدمت للتاريخ وللمعرفة وللتعليم الشيء الكثير ، فكنت أتمنى أن تسمى بجامعة الأمير سلمان او شخصية أخرى ولكن سبقونا إليها أهل الخرج.

للأطلاع على كامل اللقاء:
[CENTER][URL]http://www.youtube.com/watch?v=67cEnVJm7EM[/URL]

[/CENTER]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com