[COLOR=black][SIZE=4][B][ALIGN=JUSTIFY]

الصحف بدون استثناء .. تمتلئ كل يوم بطلبات المدن والقرى والمواطنين .. من مدارس ومستوصفات ومستشفيات وطرق وكباري وادوية للمستشفيات ومكيفات لغرف المرضى وللفصول المدرسية وايصال الكهرباء الى بعض القرى والهجر وكذلك المياه وطلبات أخرى كثيرة … وقد يكون أهمها .. إنشاء جامعات لاستيعاب ابنائنا وبناتنا الذين يتحولون الى .. مقعدين في البيوت او متسكعين في الشوارع ..!!

ولو أن الوزارات المعنية كالبلديات والزراعة والصحة والتخطيط والمالية تحتفظ بما يكتب من طلبات في ملفات لاحتاجت الى مساحة تعادل مساحة مكتبة الكونجرس التي تحتفظ بـ 119 مليون قطعة ولا ندري ان كان وزراء الخدمات والتخطيط والمالية يقرأون ما يكتب.. أو لايقرأون .. وغالب الظـن أنهم يقرأون , ولكن الأكيد أن إدارة العلاقات العامـة تقـرأ … لكنهم لايستطيعون الرد على كل طلب يردهم من صحيفة.. أو من امارة .. أو من مواطن

ولو أرادوا الرد (يردوا على مين والا مين).. وإن ردوا سيقولون (وسيتم دراسة ما طلبتموه) أو (ان ذلك مدرج في مشاريع الوزارة) أو ( لاصحـة إطلاقاُ لما ذكر ) أو (نرجو أن تعتمد في الميزانية القادمة) إن شاء الله.. ومتى تعتمد ? ذلك بيد الله ..

ثم بيد (المالية) التي تفصّـل لكل وزارة لحافها.. وكل وزير يمد رجله على قدر لحافه.. والمالية الله يجزيها خيرا ليست (جالسة على بحر) وانما تصرف 40% من ايرادات الدولة على كل شيء .. أما 60% فتذهب لجيوب الموظفين ..

ومواردنا مرتبطة في اغلبها بالبترول وهو (طالع/نازل) وشيء من الايرادات عن طريق الاتصالات والجمارك والموانئ والجوازات والمرور الذي يوقع على المخالفين (غرامة) حتى يعتدل السائقون .. ولايحتاج الإطالة في الحديث عن وزراء “الخدمات” لأن ( فيهم اللي يكفيهـم ) .. وأعانهم الله على المسئولية وقد مضى الكثير ويستمضي الكثير إلا أن يكون هناك تعديل وزاري جديد (وهذا مايخشاه) غالبيتهم ..

فأرفعوا أكف الضراعة الى الله .. ليزيد سعر برميل البترول لتحدث طفرة جديدة لأن الطفرة التى ذهبت ( ذهبت معها عرعر ) ولن تطفر ( عرعر ) إلا بطفرة جديدة .. واذا حدثت هذه المرة فستكون (طفـرة) عاقلـة تحفظ القرش الأبيض … لليوم الأسـود !

[/ALIGN][/B][/SIZE][/COLOR]