الإعلام البريطاني يتفح “النار” على “وزارة الصحة السعودية” بسبب خطأ طبي كاد يدفن طفلاً بريطانياً حياً


الإعلام البريطاني يتفح “النار” على “وزارة الصحة السعودية” بسبب خطأ طبي كاد يدفن طفلاً بريطانياً حياً



قالت وسائل الإعلام البريطانية اليوم إن خطأ طبياً في السعودية كان يتسبب في دفن طفل بريطاني يبلغ من العمر سنتين، حياً بعد أن وضعوه في كيس لنقله إلى ثلاجة الموتى قبل أن يعود له الوعي بعد ذلك بدقائق قليلة.

وذكر الإعلام البريطاني أن الطفل عيسي، وهو بريطاني من أصول باكستانية، كان مع أسرته قبل ثلاثة أشهر في السعودية حين وقع حادث سير مروع بسبب تهور سائق سيارة خاصة (سعودي الجنسية) في الطريق بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، راح ضحيته خمسة أفراد من أسرة واحدة.

وبعد وصول سيارات الإسعاف ونقل أفراد الأسرة من موقع الحادث إلى المستشفى بالمدينة المنورة، أقر الأطباء أن جميع المصابين فارقوا الحياة، وتم وضع الطفل الصغير في كيس لنقله إلى ثلاجة الموتى، وكان حينها الطفل على قيد الحياة، إلا أنه كان فاقداً للوعي، مشيرة إلى أن الطفل تحرك داخل الكيس قبل نقله إلى ثلاجة الموتى ولاحظ ذلك أحد الأفراد الموجودين، فتم إخراجه ونقله إلى العناية المركزة.

وذكر أقارب المتوفين أن سائق الأجرة الذي كان يتجه بأفراد الأسرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، كان يقود السيارة بتهور وفقاً لرسالة جوال أرسلها أحد أفراد الأسرة “سارية زينب” التي كانت في السيارة إلى عمتها في بريطانيا تقول لها إن السائق متهور ويسير بسرعة جنونية، ليصل بعدها بساعات قليلة الخبر للأسرة في بريطانيا بمصرع جميع أفراد الأسرة.

وشنت الصحافة البريطانية حينها هجوماً على طرق السير وأنظمة المرور في السعودية بسماحها لسائقين متهورين بالقيادة دون اتخاذ أي عقوبات صارمة ضدهم.
وتتكون الأسرة التي لقيت مصرعها في السعودية وتم دفنها في البقيع بالمدينة المنورة من الزوج محمد إسحاق (33 عاماً) والزوجة بلقيس (31 عاماً) التي كانت أيضاً حاملاً في شهرها السابع، والجد شوكت (56 عاماً) والجدة عبيدة (48 عاماً) والعمة سارية زينب (29 عاماً) التي كانت تستعد لزفافها في جدة بعد أيام قليلة، والطفل الناجي الوحيد عيسي (سنتين).


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com