[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][JUSTIFY]

لمعلمة رياض الأطفال دور كبير في تربية وتعليم الطفل حيث تعاني من جهل الكثير من الناس لجهودها وبالتالي عدم تقدير ما تقوم به فهي تؤدي مهام متنوعة بما أنها مسؤولة عن جميع جوانب النمو لكل طفل من أطفالها في مرحلة حساسة من حياتهم فهي بديلة للأم فلا يقتصر دورها علي التدريس وتلقين الطفل فهي بديلة للأم لأطفال تركوا أمهاتهم ومنازلهم لأول مرة ووجدوا أنفسهم في بيئة جديدة ومهمتها مساعدتهم علي التكيف والانسجام وتوفير الجو العائلي .

ويمكن إجمال أدوارها فيما يلي:

تربية وتعليم الطفل فهي مسؤولة عن تعليمهم ويتطلب ذلك توفير وسائل محسوسة وصور واضحة وتتعامل معهم بكل صبر وتستخدم طرق التدريس الحديثة وتدفعهم للتعلم الذاتي.

تنشئة الأطفال اجتماعية ومنحهم الثقة بالنفس للتحدث والتعبير عن آرائهم وتنمية قدراتهم في الاختيار والمشاركة والتعاون واتخاذ القرارات وحل المشكلات واحترام الآخرين وتعويدهم على النظام المدرسي وتهيئتهم للدراسة مستقبلاً.

رعاية النمو الجسمي للطفل بتنمية عضلاته الصغيرة والكبيرة من خلال التمارين والألعاب المدروسة وكذلك الحفاظ على سلامتهم.

موجهة نفسية وتربوية تقوم بتحديد قدرات الأطفال وميولهم وبالتالي تستطيع تحديد الأنشطة والطرق المناسبة التي تميز كل طفل كما تكشف عن المشكلات التي يعانى منها الطفل والمساهمة في حلها مع الأم.

رعاية الطفل عاطفياً ومنحه الحنان والرعاية والثقة في تحمل المسؤولية.

مسؤولة عن إدارة الفصل بتوفير النظام المرتبط مع الحرية وتعد الفوضى من أكبر المعوقات في عملها وتبذل جهد في الموافقة بين انضبط الطفل وحريته وتشجعه على التعبير الحر الخلاق في روح من حب الطاعة.

تعديل السلوك السيئ حيث يأتي الأطفال من بيئات مختلفة تعلمهم السلوك السليم وحب الفضائل كالصدق والحب والتسامح.

تقوم بدور المتعلم بمعنى أنها تطلع على كل ما هو جديد في ميدان تربية وتعليم الطفل وتبحث عن ما يساعدها في تطوير وخدمة عملها مع الأطفال

سلطانه مرزوق الزارع
[/JUSTIFY][/B][/SIZE][/FONT]