يشتكي الموطنون من الكمية المهولة للحشرات في [COLOR=#373C45]عرعر البعوض والذباب#[/COLOR] , المشهد الذي ارتبط بالشوارع المتسخة , حتى بدأ البعض بالتساؤل هل هناك مقاول للنظافة ، وهل تكترث الأمانة للنظافة أن تفرغت للمداخل المتهاوية ، وهل من رجل رشيد ينقذ الموقف والمواطنين من تبعات تفشي البعوض بشكل مريع في [COLOR=#373C45]عرعر#[/COLOR] ؟
وفي مشهد لا مسؤول قام بعض المواطنين -حي الفيصلية – بتوصيل الصرف الخاص ببيوتهم الصحي بشبكة تصريف السيول , ليحولون الوادي لبركة مياه آسنة كبيرة وحاضنة للبعوض الناقل للأمراض , في ضل صمت مطبق من الأمانة والمراقبين الصحيين.
في الوقت ذاته ، تسجل أمانة الرياض ومناطق أخرى نجاحات كبيرة تتجاوز النظافة لتطارد المطاعم المخالفة , الا أن أمانتنا تستمر في الفشل الذريع بالنظافة , فقد فشلت بتنظيف الشارع الرئيسي لعرعر الذي تحول رصيفه إلى مكب للنفايات , ناهيك عن الأسواق التي انتشرت فيها الرائحة من تراكم المهملات.
المواطنون الذين تقع مساكنهم على طريق الملك خالد بن عبدالعزيز لاينامون بسبب الروائح العفنة التي تخرج من الوادي الواقع على نفس الشارع والذي أصبح مكب لتصريف المياه الغير صحية والآتية من بعض البيوت التي أصحابها خرقوا النظام دون أدنى مبالاة.
فيما لايزال المواطن “يهش” الذباب نهاراً ويحك جلده ليلاً من البعوض, والأمانة لاهي تخرج للعلن وتنفي كل الاخبار وتثبت للمواطنين العكس ,ولاهي معترفة بفشلها بمهمتها بالحفاظ على النظافة العامة.
