شنّ الداعية والباحث في شؤون الأسرة، الشيخ راشد الهديب، هجوماً على من اسماهم “اتخذوا ثالوث الشهرة في مجتمعنا: الرقية، وتأويل الرؤى، والعلاج بالأعشاب، المتلبسين بلباس التدين”.
وقال الشيخ الهديب : “هنا من أراد أن يدخل مضمار الرقية ما عليه إلا أن يفتح استراحة، ويبدأ بصنع الخلطات التي تبدأ من 500 ريال إلى 3500 ريال”.
وكشف بحسب موقع سبق في حديثه أنه خلال عمله بالهيئة مرت عليه عشرات القضايا الخاصة بأولئك الأشخاص المتشبهين بالرقاة، منهم من تحرش بمريضاته، ومنهم من شرع في أعمال مشينة، ومنهم من ابتزّ، إلى ما لا يتسع المجال لذكره.
وروى الشيخ الهديب قصة راقٍ شهير قال لامرأة إن بها مسّاً، ولن يخرج منها إلا بفعل الفحشاء بها، وتم وضع كمين له، وألقي القبض عليه، وأضاف: “البلاد تعيش فوضى عارمة في مجال التطبب والعبث”.
واختتم الشيخ الهديب حديثه قائلاً: “لا ينكر مسلم أن العلاج بالطب النبوي أمرٌ مشروعٌ، ومنهجٌ مُتبع لعلاج المس والعين والحسد، وأن الرقية حربٌ على شياطين الجن، ومدافعة لهم، ورفع لبلاء المبتلين بهذه الأشياء، وهي من أفضل الأعمال المقرّبة إلى الله، كما قال شيخ الإسلام، إذ هي رسالة الأنبياء والصالحين”.
