يجهز الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ملفاً متكاملاً لاستضافة كأس أمم آسيا 2019.

وشهدت الفترة الماضية مباحثات آسيوية ـ سعودية بعيداً عن الأنظار أسفرت بأن يقوم الاتحاد الآسيوي الأسبوع المقبل بإرسال شروط وضمانات استضافة البطولة الآسيوية أبرزها الأمن والجوازات وحماية الشركات الحقوقية وغيرها من ملفات تُعد من أهم المطالب التي تندرج تحت مسؤولية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ويجب اعتمادها من قبل السلطات السعودية بعد أن تجاوزت المملكة العائق المتمثل في دخول العنصر النسائي للملاعب السعودية.

ومدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الموعد الخاص بتعبئة استمارة طلب استضافة النهائيات واستيفاء المرحلة الأخيرة من شروط ومتطلبات الاستضافة إلى شهر، بعدما كان الموعد ينتهي في الأول من شهر يونيو/حزيران المقبل، وذلك لتمكين الاتحادات الأعضاء التي سبق وتقدمت بطلب استضافة “كأس أمم آسيا 2019” من إكمال جميع متطلبات الاستضافة.

وقالت صحيفة “الجزيرة” السعودية الثلاثاء الماضي إن الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم يعمل منذ مدة طويلة على إعداد وتجهيز “ملف طلب الاستضافة” بشكل كامل من النواحي كافة، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، إذ كلف الاتحاد فريق عمل لإعداد ذلك.

وقال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد إنه من المهم استضافة المملكة لكبرى بطولات كرة القدم الخليجية والعربية والآسيوية والدولية، ومقدرتها على ذلك لما تملكه من إمكانيات بشرية ومنشآت رياضية ومرافق حكومية مساندة في مختلف المجالات، متمنياً أن يوفق الاتحاد السعودي في الاستضافة.

يذكر أن قطر كانت استضافت النسخة السابقة مطلع العام 2011 وتوج منتخب اليابان بطلاً لها، ومن المقرر أن يقام كأس آسيا المقبلة للكبار في أستراليا العام 2015. كما وسبق للإمارات أن استضافت البطولة العام 1996، والتي أحرزت فيها المركز الثاني بعد خسارتها في المباراة النهائية أمام السعودية بركلات الترجيح. وكانت 6 دول أبدت رغبتها في استضافة الحدث، وهي البحرين ولبنان وعمان والسعودية وتايلاند وإيران.