[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][COLOR=#0C0C00][JUSTIFY]
هذا حال بعض الناس في هذا الزمان ، يداوم على صلاته وصيامه دون الإستشعار بمبدأ أهمية الصلاة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
* لا بد أن نعي مفهوم الصلاة والصيام وسائر الأركان وأنك مرتبط بالله عز وجل .
– ففي هذا الزمان بعض التجار يكذب في تجارته ويغش ويدلّس وينتهز الفرصة ويتحايل على الأنظمة والقوانين ويحتكر ومع ذلك يصّلي …
– بعض المسؤولين ( من وُلّيَ من أمر المسلمين شيئاً ) يجامل في عمله ويطبق روح النظام مع هذا ويطبق النظام وزيادة تعقيد شخص آخر ويظن في قرارة نفسه أن لا أحد يعرف النظام سواه وهو يحابي هذا ويرفض هذا ويقبل الهدية من باب تهادوا تحابوا ، نظير عمله وشطارته ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هّلا جلس في بيت أبيه أو أمه فينظر أيهدى أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منكم شيئاً إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته …آخر الحديث . ولا يؤدي الأمانة على الوجه المطلوب بحيث يتقي شّر من هو أعلى منه حتى ولو كان على حساب عمله وأمانته . ومع ذلك يصلّي ……
– بعض الموظفين أو الموظف لا يجتهد ولا يخلص في عمله ومع ذلك يصلّي ….
– بعض المربين ومن لديه مسؤولية تربية الأجيال لا يجتهد في عمله ولا يؤدي الأمانة بالشكل المطلوب ومع النّصح والإرشاد والتوجيه يتعذر بأعذار واهية ومع ذلك يصلّي …….
– بعض الكتّاب وبعض رجال الصحافة تنقصه المصداقية في كتاباته أو نقول الاستعجال في نقل الخبر وعدم تحرّي الدقة والموضوعية ولا يراعي الأمور المترتبة على ذلك مستقبلاً ومع ذلك يصلّي ……..
– وبعض أصحاب الردود في وسائل التواصل الاجتماعي يسهبون في المديح أو الذم ويغفلون الجانب الإنساني وينسون رقيب عتيد ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين . سبحان من قال ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد .
– وقفات :- بنى الشيخ مسجداً وحفظت المعاملة ونام قرير العين هانياً .
الجامع الكبير رقم واحد اشتقنا للصلاة فيه عند التسوّق متى ينتهي ؟ [/JUSTIFY]
أخوكم
جزاع بن عقيل المجلاد
[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT]
