صمم مجموعة من الباحثين قطعة تجريبية للتجسس بغرض اختبار جدوى رسم خرائط للمباني من الداخل عن طريق التقاط صور لمشاهدة ما يدور خلف الحوائط لتسهيل عمليات اقتحام الشرطة لتلك الأماكن في السرقات والحوادث.
وتتولى الكاميرا إرسال صور عن طريق خاصية التوجيه للمحيطين ، إلا أن هناك مخاوف عديدة وصفتها مجلة “فوربوس” أنها تهدد حياة المجتمع الغربي بأكمله إذا ما تم استخدامها في الهواتف الذكية وذلك بالنظر لعدد المستخدمين الذين يصطحبون التليفون لحجرة النوم ، والحمامات ومناطق أخري لا يرغبون في تصوير أنفسهم بها .
ومن الطرق المقترحة هو وضع ورقة أمام الكاميرا إذا دخلت الحمام أو حجرة النوم نظرا لأن كل عوامل الأمان يمكن اختراقها في الأجهزة المحمولة عامة ولذا يمكن اختراق نظام الأمان للكاميرا في وضع التوقف وتشغيلها حتي وأنت لا تدري.