بعد الصمت المطبق لوزارة الصحة ..وفاة المواطن "أنور" .. بعد فشل مناشدة ذويه منذ شهرين لنقله للرياض


بعد الصمت المطبق لوزارة الصحة ..وفاة المواطن "أنور" .. بعد فشل مناشدة ذويه منذ شهرين لنقله للرياض



إخبارية عرعر"سطام السلطاني":
شيع المواطنون في شمال السعودية المواطن"أنور العنزي" بعد أن فشلت كل النداءات المتكررة لوزير الصحة ولولاة الأمر "مات أنور" بعد شهرين من نداءات ذويه لعل آذان صاغية وبطانة صالحة تسهم في إنقاذه بعد أن بقي لمدة شهرين في العناية المركزة بمستشفى عرعر المركزي وناشد ذويه وكذلك بعض الأطباء المعالجين له بضرورة نقله عاجلا لأحد مستشفيات الرياض المتقدمة نظرا لكون نسبة الحروق تجاوزت "90%" من جسده مما ساهم في انخفاض المناعة لديه وعدم وجود إمكانيات متقدمه تسهم في إنقاذه .

مات"أنور بن خلف العنزي" "27"عاما – بعد مشيئة الله عز وجل- بأمر من وزارة الصحة ووزيرها الذي وضع في إستراتيجيته تحسين صورة المملكة خارجيا في المجال الصحي متناسيا حقوق المواطنين عليه وعلى وكلاء وزارته.
وإن سمح له وقته فانه مشغول بغربلة مساعديه وحتى ينهي الوزير تدوير الكراسي بوزارته ما بين "مانعي وربيعي" سيفيق الوطن كل صباح على عشرات من الضحايا ليس بسبب "مرض مستعصي" لا يرجى برؤه بل بسبب فشل وزارة الصحة وكبار مسؤوليها في حل أكبر أزمة تواجه الوطن آلا وهي "أزمة عدم وجود سرير " في المستشفات المتقدمة فلا الدولة ومسؤوليها أدركوا تلك الأزمة مبكرا في خططهم العقيمة التي كدست المستشفيات المتقدمة في مدينة واحدة مما سبب أزمة كبرى لا يمكن حلها في وجود أسرة للحالات الحرجة بكل أسف .

"إخباريةعرعر" حضرت مقر العزاء الذي أقيم في عرعر علما بأن عائلة"أنور" حضرت من الرياض حيث مقر العائلة الكبير حضروا لدفن أبنهم الشاب بعد أن شاهدوه يموت أمامهم منذ شهرين ولم تفلح النداءات التي قام بها مستشفى عرعر المركزي وكذلك الشفاعات واستجداء بعض المسؤولين الكبار بالدولة للنظر لهذا الشاب المريض بعين الشفقة والرحمة والعطف

…أجل لم تنفع كل تلك الجهود حتى أصدر الربيعة وكبار المسؤولين بالوزارة شهادة وفاته ودفنه بعرعر.
والد "أنور " وأشقاؤه طالبوا مسؤولين حقوق الإنسان بالسعودية بمحاسبة وزارة الصحة بسبب إهمالها وتقصيرها في "إنقاذ" ابنهم من الموت .

"إخبارية عرعر" قابلت مسؤولا في مستشفى عرعر المركزي فقال "أنور مات" رحمه الله حاولنا جاهدين إيجاد سرير له بكل مستشفيات المملكة المتقدمة إلا أن الرفض سريعا ما يأتينا لعدم وجود سرير على مدار الشهرين الماضية على الرغم من التشخيص الخطير الذي تم إرساله للمستشفيات وهذه ليست الحالة الأولى التي نشاهد المريض يموت أمامنا بسبب عدم وجود سرير. وأكد "لإخبارية عرعر" أن مواطنا أخر أسمه"عبدالله" بحاجة لنقله عاجلا للرياض بسبب تعرضه لحروق خطيرة وفي انتظار رد عاجل له .

إلا أن مصدر مطلع وقبيل الانتهاء من إعداد هذا التقرير أكد أن عبدالله توفي بعد تدهور حالته الصحية خلال الساعات الماضية .

تعليقا على ما سبق قال الباحث في الشئون القانونية مفلح بن حمود مفلح الأشجعي:إلى أن الامتناع عن علاج المريض يعد فقهيا من الأخطاء الطبية الفاحشة الموجبة للضمان ، وعادة لا تحدث مثل هذه الأخطاء إلا نتيجة الإهمال والرعونة ، فرعاية المواطن صحيا قد نصت عليه إحدى مواد النظام الأساسي للحكم ، فضلا عما ورد عن ابن تيمية يرحمه الله قوله : ( من قدر على انجاء شخص بطعام او شراب ولم يفعل فمات ضمنه ) .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com