خريجوا الحاسب الآلي يعانون “البطالة” رغم الأمر الملكي بتحسين أوضاعهم


خريجوا الحاسب الآلي يعانون “البطالة” رغم الأمر الملكي بتحسين أوضاعهم



خلصت الحلقة التي ناقشت” خريجي الحاسب الآلي” من برنامج “الثامنة” مع داود الشريان، أن عدد خريجي كليات الحاسب يتجاوزون 2500 عاطل، بعد إنفصال كليات المعلمين عن وزارة التربية والتعليم، أصبح هناك إهمال في إستقطاب خريجي الحاسب،وذلك بحضور تركي العجمي، عبدالعزيز الزهراني، علي القحطاني، أحمد الحربي.

الجزء الأول

ووفقا لعاجل كانت البداية بحديث تركي العجمي بقوله:”التحقنا بكلية المعلمين التابعة لجامعة الملك سعود، درسنا في السنة الأولى إعداد عام، وفي السنة الثانية والثالثة كانت مواد تربوية وفي السنة الأخيرة كانت لتعليم الحاسب الآلي”.

وأضاف علي القحطاني:”التدريب كان نظري وعملي بعد المقررات الإعدادية، نعمل على الأجهزة في المختبرات”.

وزاد أحمد الحربي:”منهجنا في كلية المعلمين نفس مقررات كلية الحاسب بجامعة الملك سعود، وكذلك نفس المحتويات ولا يوجد إختلاف”.

وقال العجمي:”العاطلين عن العمل يتجاوزون 2500 عاطل، بعد إنفصال كليات المعلمين عن وزارة التربية والتعليم، أصبح هناك إهمال في إستقطاب خريجي الحاسب، حتى أتى الأمر الملكي بتعين جميع الخريجين، وكان عددهم 1151 عاطل”.

وأكد العجمي:” تخرج معي 500 طالب وجميعهم عاطلين عن العمل، دخلنا القسم بسبب الطموح والنظرة المستقبلية، وحتى الآن لم يطبق في الإبتدائي”.

وأوضح عبدالعزيز الزهراني:”هناك 30 ألف مدرسة في السعودية ويوجد بها معلمي حاسب آلي يقيسون المعلم مقابل 24 حصة، ماذا يفعل المعلم الذي يعلم في قرية هل يجب عليه التنقل بين القرى والمدن، هناك من يتنقل بين 3 مدارس”.

وقال العجمي:” المحضر يحمل شهادة دبلوم تحضير مختبرات، ولكن لا يستطيع أن يكون مدرساً، والوزارة أمرت بأن يقوموا بإستلام تدريس الحاسب الحالي رغم أننا أحق منهم”.

إجتزنا إختبار القياس ولا زلنا عاطلين

أحمد الحربي

وأضاف الزهراني:”أمر المحضرين أتى قبل أمر الملك بتعين خريجي الحاسب الآلي، والنظر في وضع خريجي المستقبل”.

وزاد الحربي:” إجتزنا إختبار القياس ولا زلنا عاطلين عن العمل، رغم الأمر الملكي بتعين الخريجين”.

وأوضح القحطاني:” طريقة إيصال المعلومة عن طريق المعامل بعد إدخال مادة الحاسب للمدارس لا زال المحتوى نفسة وبنفس البرامج التي أدخلت في العام 2003م، والحاسب يعتبر المادة الوحيدة التي يجب أن تتطور سنوياً”.

الجزء الثاني
بدأ هذا الجزء بحديث القحطاني بقوله:”الحاسب دخل في جميع المواد، وهناك مدارس دخلت بها السبورات الذكية، معلم التربية الإسلامية والأحياء الحاسب يدخل في مناهجهم”.

وقال الحربي:”نظام الإكمال عند المعلمين أثر على عملهم، وكذلك يؤثر في آداء التلاميذ”.

وأضاف العجمي:” مواد المتوسطة والثانوية متشابهة، ولكن منهج الثانوي مطور، هناك غياب لمعامل الحاسب في بعض المدارس حتى تلك الواقعة في مدينة الرياض هناك معامل متهالكة”.

وزاد الزهراني:”نظام نور إلتكتروني ويجب أن يتعامل معه شخص فاهم في النظام، ولكن يتم تفريغ معلم دين وغيره للعمل عليه”.

وأوضح العجمي:”ذهبنا للسبتي وإنتظرنا لمدة 3 ساعات ولم يتم مقابلتنا، مدير مكتب نائب الوزير رفض إدخالنا عليه”.

وأكد الزهراني:”أثناء ترددنا على مكتب نائب الوزير صدرت وعود بأننا سنقابله يوم الإثنين، ولكن لم يحدث شيء وكانوا في كل مرة يتحججون بحجج مختلفة”.

وقال العجمي:”هناك من أخبرنا أن نائب الوزير في جدة، أصبحت مقابلة نائب الوزير أمنية بالنسبة لنا”.

وأضاف القحطاني:”درسة في جامعة حائل، وأخر دفعة تم قبولها في كلية المعلمين عام 2008م، بعدها أغلق القبل بسبب التكدس الذي حدث”.

وزاد الزهراني:”في هذا الوقت أصبح مستوى الطالب أكبر من مستوى مايدرسه”.

وأكد القحطاني:” في ثالث ثانوي يعلمون كيف يتم إنشاء إيميل”.

وعلق الزهراني:” الآن نقوم بتدريس كيف ننشئ حساب في الويندوز لايف”.

الجزء الثالث
بدأ هذا الجزء بحديث العجمي بقوله:”كيف لايحق توظيفي في التعليم، وأنا تخصصي لا يسمح لي بغير العمل في الميدان التربوي، وزارة العدل أعلنت وظائفها الأخيرة كان من ضمن الشروط، أن يكون المتقدم من خريجي كليات المعلمين، لأين أذهب إذاً بعد هذا”.

وقال الزهراني:”المتخرج يريد أن يعيش يسحتي أن يجلس عاطل لمدة عامين بدون عمل، ويقوم والده بالصرف عليه”.

وأضاف الزهراني:”تقدمت لكلية الملك فهد الأمنية، وبعد “مرمطة” في الإجراءات قاموا بالإعتذار كوننا تربويون، وكان بإمكاني خدمتهم في دورات الحاسب الآلي أو كاتب”.

وزاد الحربي:”نصف أجهزة المعمل في كلية حائل قديمة ونعاني في الإختبارات العملية، بسبب عدوم وجود غير 20 جهاز من 60 جهاز، بسبب رداءات الأجهزة”.

وأضاف القحطاني:”المنهج قديم والكمبيوترات قديمة، ومستوى الطلاب تجاوز مستوى تلك الأجهزة يفوزون بمسابقات عالمية”.

وزاد العجمي:”هناك مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، لكن ليس هناك إدارة موجودة لتطوير الحاسب في وزارة التربية والتعليم، الحاسب مادة جداً مهمة والوزارة لم تعطي المعلم فرصة لتقديم جميع المهارات لضيق الوقت”.

وأكد الحربي:”تأسيسنا كان ضعيف في الثانوي، وكنا ندرس دروس بدائية، ولكن في الجامعات دخلنا في البرمجيات”.

وأوضح العجمي:”إذا لم تكن وزارة التربية بحاجة لنا كمدرسين نتمنى أن تقوم بإحلالنا بوظائف إدارية”.

وقال الزهراني:”هناك جانب خطير في تعليم الحاسب الآلي، في الوظائف من يتقن البرمجة يتقاضى معاش 35 ألف ، وفي الحاسب الآلي في أخر سنة من ثالث ثانوي، يقومون بتدريس برمجة واحدة، وهي لغة البيسك في حصتين فقط، كيف سأقوم بتعليم الطالب أساسياتها”.

وفي ختام الحلقة قال الحربي:”ضعف تعليم الحاسب في الثانوي، جعلنا نواجه مناهج صعبة في المرحلة الجامعية، كان يجب أن يكون التعليم من الأساس، لكي يدخل الطالب الجامعة براحة أكبر”.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com