أثارت تغريدة لعبد الله العبيوي، ضجة بين مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، عندما أعلن “حملة لجمع النقابات لحرائر الشام”، قائلاً في تغريدة له: ” يالله لم أكن أتوقع يوماً ما أن أسمع مثل هذا الخبر: 125 اخت في جبل الزاوية تريد ان تنتقب ولا يوجد نقاب ولا مال أين من يريد الأجر والثواب”، وأتبعها بتغريدة أخرى ” إني أعلنها من الآن ولمدة اسبوع حملة لجمع النقابات والعبايات لإرسالها لحرائر الشام … من أراد المساهمة في ستر امرأة مسلمة تريد العفاف.”
وأثارت هذه الحملة ردود فعل مختلفة بين المستخدمين على وسم “#حملة_جمع_النقابات_لأخواتنا_بسوريا” منها:
تغريدة “@ashwaqALShathri”التي قالت فيها :”ان اغتصبوك فاحتسبي الأجر ولكن اياك ان تخلعي النقاب خلال ذلك.”
وتغريدة “@NajlaDelRey” :”يا عرب انا أغتصب باليوم كم مره وأطفالي يقتلون امامي وزوجي معتقل انقذونا – تفضلي يا أختي ألبسي نقاب.”
وقالت “@saffanah7” في تغريدتها: “كتمة الحرب والثورة وفوقها كتمة النقاب.”
وأضاف “@0_soma_0” قائلاً: “بعضهم يجتهد على خطأ للأسف ادعمهم بمال ،بأكل، بمأوى أما وجهها قطعة قماش صغيرة تستره إن أرادت!”
أما “@DrRAYQ” فقال: “ادعمونا بريتويت لنجمع أكبر قدر من النقابات من ستر مسلمة ستره الله يوم القيامة.”
وأضاف “@alowinfahad”: “جمع النقابات لا يعني إن التبرعات الأخرى متوقفة أو تؤثر فيها هم يحتاجون لكل شيء وهذا جزء من احتياجاتهم.”
وقال “@fa6mh2″ :”من بداية الثورة والعلماء يجمعون المال والعدة والغذاء والأدوية فما المانع إن لبو رغبة العفيفات بالإحتشام!”
وغرد “@alhaidery” قائلاً: “صحيح حتى لا يفتتن المجاهدين بالسوريات وتلهيهم عن الجهاد.”
علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.