منتهى الدقة في غربلة المعاقين!


منتهى الدقة في غربلة المعاقين!



[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][JUSTIFY]

قال لي: (تخيل الدقة في معاملة ذوي الاحتياجات فالمبلغ الشهري المخصص كإعانة لابني 833 ريالا، وركز على الـ33 ريالا لأن جهاز الصراف الآلي لا يسحب أقل من 100 ريال وهكذا لا نستطيع سحب ريال واحد من هذه الـ33 ريالا إلا مرة واحدة كل أربعة أشهر)!

[CENTER]**
[/CENTER]
وزارة الشؤون الاجتماعية قالت بحسب صحيفة مكة إنها ستعقد موتمرا صحفيا توضح فيه أسباب تأخر صرف سيارات المعاقين التي صدر أمر ملكي بصرفها قبل عامين وخصصت وزارة المالية لها مليار ريال وشكلت لجنة من ثلاث وزارات: (الشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم) لتحديد المستحقين، طبعا لم تفكر الوزارات الثلاث في مواصفات السيارات والجهات الأفضل لتوريدها بقدر ما فكرت في وضع ضوابط وشروط أمام المتقدمين للحصول عليها، فكانت النتيجة التي تحدث عنها أمين عام لجنة الفرسان للمعاقين في الغرفة التجارية الصناعية بأبها يحيى السميري والتي تمثلت في وصول الدفعة الأولى من هذه السيارات والبالغة 3 آلاف سيارة من أصل 12 ألف سيارة والتي لم يكن أغلبها صالحا للاستخدام خصوصا من قبل ذوي الاعاقة الحركية وبعضها جاء به خلل مصنعي.. لو كانت دقة اللجنة مع المحتاج هي ذاتها مع الموردين لما فسد الأمر!

[CENTER]**
[/CENTER]
طبعا الوزارة تورطت في الدفعة الأولى لذلك: يا فؤادي لا تسل أين الدفعة الثانية؟، فقد أعاد الناس السيارات (غير الصالحة) إلى الوزارة وطالبوا بحقهم في سيارات جيدة تتناسب مع حالاتهم، فتأخر الحل وسوف يتأخر أكثر وأكثر لأن إصلاح هذه السيارات أو إعادة بيعها أو اتخاذ قرار بشراء الدفعة الجديدة أو تعويض أصحاب الدفعة ماليا كلها تحتاج إلى لجان ولجان تتعامل مع كل موضوع من هذه المواضيع بمنتهى الدقة!

[CENTER]**
[/CENTER]
السيارات غير الصالحة في حوش الوزارة.. والمستفيدون الذين لم يستفيدوا إلا العناء وكثرة التواقيع رغم إعاقتهم وصعوبة تحركهم -وخصوصا الفتيات- والذين كانوا بأمس الحاجة لهذه السيارات يسألون الوزارة فلا ترد عليهم.. وسنوات العمر تمر والملفات المهمشة تأبى أن تمر.. والوزارة تؤكد أنها سوف تشرح أسباب تأخر توزيع السيارات في مؤتمر صحفي!.. بالتأكيد هي مشغولة تماما عن الحل لأنها يجب أن تستنفر كل طاقاتها وتشكل مجموعة من اللجان لتحديد ما ستقوله في المؤتمر الصحفي.. فالدقة مطلوبة!

[CENTER]**
[/CENTER]
مرة أخرى قال لي: (نحن أكثر ناس تتحدث عن الرحمة والتكافل فديننا يحثنا على ذلك ولكن حين تعرف واقع ذوي الاحتياجات الخاصة تصاب بالصدمة فالتجار يستغلون الحاجة أسوأ استغلال، فأسعار الجبائر والكراسي المتحركة وغيرها بلغت حدا غير معقول دون أن يكون هناك حسيب أو رقيب أو حتى داعم لتخفيض السعر)!

صحيفة “عكاظ”

[/JUSTIFY][/B][/SIZE][/FONT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com