العمله واحده والوجهين مختلفين


العمله واحده والوجهين مختلفين



دائماً مايكون الفيصل بين المنتج وغير المنتج هو العمل على أرض الواقع فالأرض عندما تتحدث فهي ستقول الصدق بكل ماتحمله هذه الكلمه من مضامين
وهنا وفي وقت متقارب جاء إلينا إثنان من المسئولين وهكذا تقول المسميات التي يحملها كل واحدٍ منهما فأحدهما جاء ليكون أمين المنطقه للشئون البلديه وهو المهندس عبدالمنعم المحمود والأخر جاء ليكون مديراً عاماً للشئون الصحيه بالمنطقه وهو الدكتور فيصل الثبيتي العمله واحده بالفعل ولكن الوجهين مختلفين وبكل أمانه وحياديه وتجرّد والله هو الشاهد والرقيب :أقول لاوجه للمقارنه بين هذين المسئولين من ناحية العمل الفعلي والتطوير والعقليه الإداريه المبدعه التي عندما تعمل بمعنى العمل الحقيقي فهي لاتقتصر مهمتها على تنفيذ مشاريع على الورق و لاتكتفي بالتوقيعات على صدور ألاف المعاملات التي تهم مصالح المواطنين في الشمال المتأخر عن الركب دهراً
ولا يكون محيط هذه العقليه زوايا تلك الغرفه الكبيره الفارهه والأنيقه بمكتبها الفاخر وديكورها المبهر وبقية العفش من لوازم البهرجه التي كم كانت هي اجمل مايجده المواطن عندما يحظى بشرف مقابلة المسئول
عرعر تتحدث بلسان الصدق عن مجهودات وإنجازات سعادة المهندس عبدالمنعم الراشد فالأمانه تتحدث بلسان التغييرات والفرمته الشامله التي جعلت منها ذات وجه مشرق في هذه الفتره بضخ دماء جديده في رئاسة الأقسام بعد قرون من الكأبه بجثمان المنقرضين على الكراسي في اقسامها ردحاً طويلاً من الزمن حتى اصبحت رحم فاسد لايلد سوى (؟؟؟؟؟؟؟؟؟) والشوارع لها لسان تنطق به بعد سنين الضياع من الفتحات العشوائيه والصبات المطليه بلون نادي الأتي (ولم ينقصها سوى كتابة أهزوجة الاتحاديين الشهيره ياكلك حبّه حبّه) والحفريات والترقيع في 99% من شوارع المدينه التي كانت اشبه ماتكون بوجه الشخص المصاب بداء الجدري القاتل والنظافه تتحدث بلسان الصدق بعد تلك الروائح وسحائب الدخان السوداء وكميات النفايات التي رافقت العيون أعواماً عديده وأزمنةً مديده والمنتزهات الأسريه على جنبات الطريق الدولي لها حكايه رائعه ومشاريع البنيّه التحتيه على قدم وساق رغم لعبة المقاولين المخجله والتي ارادوا من خلالها لي ذراع هذا الرجل النزيه الذي لانزكيه على الله ولكن نشهد له بما يستحق شهادة حق كما نرى ونلمس على أرض الواقع
ليست المسأله كما يراها البعض وهي قضية الأراض والمنح وبعدها خراب مالطا فالرجل أعطى الكثير لكامل البنيه التحتيه وتعطل بعض الدفعات ليست خطاء الرجل بقدر ماهو خطاء من ملايين الأخطاء المتعمده في زمن الغابرين أولئك الذين مرّوا على كرسي الأمانه منذ مسماها القديم وذهبوا في ركاب الراحلين كما قال الشاعر العربي (ودّع هريرةَ إنّ الركب مرتحلُ)بعد أن هدموا الكثير ولم يبنوا سوى الفتات وتركوا ورائهم أرث ثقيل جداً من الكوارث الكبرى التي أعاقت التنميه وبددت الثروه وأضاعت المال العام الذي صب اغلبه في اودية وشعاب الراحلين الغابرين وأخرهم الأمين السابق بطل التشجير وصانع المقاولين الوهميين من العدم (وهنا الحديث محظور وخطير ياابابسام فاصمت رعاك اللّه فما كل مايعرف يقال) ماأحب قوله هو أننا بالف خير في وجود الأمين الحالي مهما كابر أعداء الحقيقه والضانين بكلمة الصدق لمصالح شخصيه وفزعات وحميه جاهليه قبليه تصب في صالح التاجر فلان والمقاول علاّن من الربع والأحبّه
فشدوا من أزر هذا الرجل بالوقوف معه ولو بكلمة حق تقال ودعوةُ صادقه بظهر الغيب
نأتي للوجه الأخر من العمله :سعادة الدكتور الثبيتي ووالله وبلا ادنى تردد أقولها ولسان الدار تقولها أن الفوضى ضربت باطنابها في المديريه بين الأقسام فوضى غير خلاّقه وذلك من خلال دمج وحذف وتابع ومتبوع ووضع غير المناسب وأبعاد المناسب وتهميش الكفائات هذا فيما يخص الإداره أما بقية القصه فلاجديد يستحق المتابعه فيها
سوى ان السوء زاد أكثر من السابق ولبسنا على تطور القطاع الصحي هنا ثياب الحداد فالمستشفى النخبوي قصص وروايات من المحسوبيات والواسطات ووووووووووو والمستشفى العتيق يتأرجح على خيوط العنكبوت ويتداعى للانحدار إلى الهاويه والأخطاء الطبيه لها مكانتها المرموقه أما المشاريع وتنفيذها والإشراف عليها فحدث ولاحرج فالترسيه لها حكايه والمقاول المنفذ حكايه اخرى والتلاعب بالإنشائات وتبديل الأصلي بالأقل سعراً فصل أخر من فصول اللعب على المكشوف ونقص الأدويه وصرفها للنخبه عندما يرسل السائق وحرمان البسطاء روايه تدمع لها العين وسوء النظافه والتغذيه لها روايه من عشرات الفصول الماساويّه والكثير من قصص التائهين في المديريه وسعادة المدير العام في خبر كان والأموال تصرف من وزارة الماليه هناك في أروقة الوزاره ومايصل هنا بالقطاره يتعرض للمضغ والمص حتى تنسف ماسورة المال وعندها يموت المواطن الشمالي من العطش ولم يصله من قطرات الصحه سوى هواء الماسوره عندما اصبحت فارغه ويقال والعهده على الراوي
أن سعادة المدير رائع بالتوقيع وسريع جداً ويهتم كثيراً بالأقسام النسائيه فأكثر زياراته التفقديه يحفظه الله لها (ربما لأن المرأه مخلوق ضعيف والرجل مخلوق لمواجهة الصعاب وطاقة التحمل لدى الاثنين مختلفه)


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com