نشرت فوكس نيوز نقلا عن وكالة رويتر أن المملكة العربية السعودية تخطط لطرد الشيعة البنانين من أراضيها ويأتي التحذير وسط مشاركة حزب الله على نحو متزايد في الصراع السوري.

وأشارت فوكس نيوز إلى ان المملكة العربية السعودية هي الداعم القوي للمعارضة السورية السنية التي تحاول إزالة الأسد من السلطة. والذي ينتمي إلى الطائفة العلوية، وهي فرع من الإسلام الشيعي. كما أشارت الصحيفة لدورحزب الله البارز في استعادت قوات الحكومة السورية السيطرة على بلدة القصير الإستراتيجية قرب الحدود اللبنانية.

وصرح السفير السعودي على عوض العسيري في مقابلة مع قناة تلفزيون المستقبل اللبنانية يوم الأربعاء أنه “سيتم ترحيل أولئك الذين يدعمون حزب الله ماليا ” وأضاف أن حزب الله يتحمل المسؤولية الكاملة عن الإجراءات المتخذة في الآونة الأخيرة من قبل دول الخليج العربية ضد الجماعة. حيث صرح مجلس التعاون الخليجي منذ شهر مضي أنه سيلغي تصاريح الإقامة لمنتسبين حزب الله والحد من تعاملاتهم المالية والتجارية

ومن جانبه أكد حزب الله انه ليس لديه أعمال في دول الخليج إلا أن هناك أكثر من نصف مليون لبناني من العاملين في دول الخليج العربي، بما في ذلك عشرات الآلاف في المملكة العربية السعودية. من اللبنانيين الشيعة هناك يقيمون هناك منذ عقود.

“وقال العسيري، دون أن يحدد متى ستبدأ عمليات الترحيل. ” هذا قرار خطير وسينفذ بالتفصيل سواء من قبل السفارة في بيروت أو في المملكة”، وقال العسيري أن الهدف ليس إذلال اللبنانيين أو تركيعهم وإنما دفاعا عن قتل الأبرياء في سورية

وعلى الصعيد الآخر قال وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور للصحفيين يوم الخميس انه كان على اتصال مع المسئولين الخليجيين حول هذه المسألة وانه يرفض “اتهامات كون حزب الله مسئولا عن عمليات الترحيل، في حال حدوثها.”