[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][JUSTIFY]

قبل أن أبدأ الكتابة والدخول بالموضوع أعلن عن وصول احدث النقابات الرياضية للنواعم داخل أروقة الملاعب الرياضية حيث يتوفر حاليا النقاب النصراوي والهلالي و بقية الأندية في القريب العاجل سارعوا فالكمية محدودة !!

وهذا إن دل يدل على حرصي وتفاعلي مع الخبر الذي اسعد البعض من بنات جنسي ألا وهو السماح للنساء بالدخول للملاعب الرياضية ولكن بشروط ؟؟

أيضاً لا يسعني إلا أن أقدم الشكر لجميع العلمانيين الذين فتحوا المجال للمتصدرات والزعيمات بالدخول للملاعب ومآزرة الفرق الرياضية التي ستتحول بقدرة قادر إلى مضاهاة أقوى الفرق الأجنبية بعد سماع أصواتهن الناعمة والتعاطف مع قلوبهن المرهفة التي لا تتحمل خسارة الفريق، لذلك يجب على جميع الأندية السعودية الاستعداد الجيد لمواكبة هذا الحدث الجليل وبذل أقصى حدود جهودهم في اقتناص الفرص واللعب بجدية أكثر من السابق حتى لا تتعرض نساؤنا للإغماء أو التهور برمي النقاب أو الجزمة الماركة أعزكم الله .

في الآونة الأخيرة خرجت المرأة للعمل في الأسواق ومن ثم دخول الملاعب وقريبا قيادة السيارة نرى كل القضايا التي يتم طرحها على طاولة النقاش هدفها خروج المرأة و دمجها في بيئة العمل بغض النظر عن تهيئة هذا المكان ليحفظ حقوقها وكرامتها فأصبحت الأسواق تقتصر على نساء سعوديات ورجال أجانب أما السعوديين مازال البحث جاري !!
اشتغلوا على قضية المرأة السعودية وكأنها المرأة الوحيدة بالعالم التي تحتاج إلى تصحيح أوضاع متجاهلين المبادئ الإسلامية التي كفلت حقوقها وكرامتها وما نحتاجه هو التطبيق الفعلي لهذه المبادئ والالتزام بها داخل وطننا الغالي .

لا نريد قرارات عشوائية من شأنها تدمر المرأة وتقضي على الأمة كل ما نريده الوقوف بصدق على القضايا الحقيقية التي تمس المرأة وتعاني منها في مجتمعنا مثل قضية المعلقة والمطلقة و قضية حق التملك للمتزوجة وقضية حياة الأبناء ووجود الحضانات واغتراب الموظفات وغيرها من قضايا تكفل الحقوق وتعيد الهيبة للمجتمع
وأخيرا لا أقول إلا كما قال الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام طوبى للغرباء .

بقلم:
فاطمة الرويلي

[/JUSTIFY][/B][/SIZE][/FONT]