مدرسة خمس نجوم


مدرسة خمس نجوم



[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][JUSTIFY]

استغرب حقيقة من بعض القرارات و التصرفات المخجلة التي تصدر من أي شخص له مكانته في التعليم أويعمل تحت ظل هذه الوزارة التي تتفنن مع مرور الزمن بإصدار بعض القرارات العشوائية دون دراسة أو تخطيط لأي قرار , حتى أصبحت وزارة لا تمت بصلة للتربية أو التعليم ولعل تدهور مخرجات التعليم اكبر دليل ؟؟

تقدم لنا الوزارة كل فترة حلقة من حلقات مسلسلها المخجل وهذه المرة حلقة بعنوان مدرسة خمس نجوم.

# أكشن:
تُبث هذه الحلقة من داخل الحرم التعليمي وكان السيناريو سيئ , رديء الحبكة والمضمون ولم تكن الأولى بل سبقتها حلقات تم الإنكار عليها ولكن دون جدوى !!

# لقطات:
دخول المسؤول مرتدي البشت مع المرأة وبينهم رجل يمسك البخور ولا ينقصهم إلا قصيدة ” يا مرحبا بالمقبلين ” , وقفة المرأة أمام المايكروفون , تجول المسؤول داخل المدرسة لرؤية أعمال المدرسة و شرحها من قبل مديرة المدرسة , وفي الختام زيارة البوفيه وبذلك انتهى المسلسل الذي لم ينل استحسان الجمهور ولا المتابعين.

# لجنة التحكيم:
قدمت لنا عذر أقبح من ذنب ألا وهو إن المسلسل حدث بعد الدوام الرسمي والنساء معهن محارمهن !
ولكن ما هو عذرهم حينما يقفون أمام لله عز وجل .

سؤالي هو .. هل أصبحت هذه المدرسة خمسة نجوم بعد هذه الزيارة وما هي القيمة المضافة لتلك المدرسة و ما الفائدة التي جنتها مديرة المدرسة من دخول هذا الكم من الرجال للمدرسة ولماذا لم يقم بهذه الزيارة أحد الكوادر النسائية في الوزارة أو في الإشراف التربوي ؟؟

كان بمقدور مديرة المدرسة إقامة المعرض على مستوى مكاتب الإشراف النسائي في المنطقة وإرسال تقرير شامل للوزارة أو مدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة يحتوي على صور جميع المنجزات في المدرسة وهذا يعني إنه لا يوجد داعي لدخول الرجال للمدرسة والاختلاط بالنساء .

إلى هذه الدرجة وصل بهم التهاون بشرع الله والاستخفاف بعقلية البشر حتى أصبح شغلهم الشاغل القضاء على هيبة الحرم التعليمي بمن فيه , بدؤ بعملية دمج إدارات البنين مع البنات والآن ينادون بتدريس المعلمات للأولاد حتى صف ثالث ابتدائي إلى أن يصبح الأمر مألوفا للجميع ثم يطالبون مشاركة المعلمة للمعلم في الأنصبة و الاحتياط !!

والهدف من تلك التصرفات هو جس النبض وتعويدنا على تلك الأفعال بحيث لا نستغربها ولا ننكرها فيكون الاختلاط في كافة وظائف القطاعات الحكومية والأهلية وهذا ما تصبو إليه أنفسهم ولكن لا نقول لهم إلا اتقوا الله واستعدوا ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون .

فاطمة الرويلي

[/JUSTIFY][/B][/SIZE][/FONT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com