[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][JUSTIFY]

قبل وأثناء زيارة سمو الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز إلى الحدود الشمالية حدث الكثير من التفاعل والتطورات والأعمال السريعة , وجرى ماراثون بين عدة أطراف : الأمانة والإعلاميين والمجلس البلدي والمواطنين وحتى الأرصفة كان مقدراً لها المشاركة وأصبحت هي عروس الحفل التي زينت بأجمل حلتها .

الأمانة زادت من وتيرة أعمالها ولكن الوقت لم يسعفها كثيراً .
إعلاميو عرعر سجلوا نجاحات رائعة من خلال المتابعة والمداخلات الجريئة وإيصال أصوات المواطنين لسمو الأمير الزائر , بل وأثروا في سير الجولة الميدانية داخل شوارع المدينة .
المجلس البلدي بدوره أيضا سجل هذه المرة حضوراً مميزاً لابد من ذكره والإشادة به .

الشيء الذي لفت نظري خلال الزيارة التعاون الجيد والغير مسبوق بين الإعلاميين والمجلس البلدي وبعض المواطنين , وهذا توجه جديد لم تألفه مدينتنا الحالمة , فهل يستمر ؟
ورغم جهود بعض المواطنين ومحاولتهم إيصال أصواتهم ومطالبهم ومشاكلهم بشكل فردي , إلا أن الأغلبية الصامتة فضلت اللجوء للصمت كعادتها , ولم تكن تبرز مطالبها إلا من خلال الأحاديث الخافتة في زوايا المجالس الخاصة محملة المسؤولية الكاملة للإعلاميين .

كنت أتمنى أن يزور سمو الأمير العديد من شوارع المدينة داخل الأحياء , ويشاهد المشاريع المتأخرة عدة سنوات , ولكن لسان الحال يقول ليس في الإمكان أفضل مما كان .

المحك الحقيقي:
بعد انتهاء الزيارة وسفر الوزير يبدأ المحك الفعلي لهمة الأمانة وجديتها حيث سيظهر الفرق بين (قبل وبعد) فهل ينجح مفعول الأدوية والخلطات المؤقتة أم يفشل كفشل خلطات علاج الصلع ؟

مرة أخرى لابد من شكر الإعلاميين والمجلس البلدي الذين سبق أن انتقدتهم عندما قصروا , ولكن وجب الآن شكرهم لتعاملهم الجيد الذي يصب في صالح المواطن .
ونوجه العتاب الدافئ لأهالي عرعر الذين اكتفى أكثرهم بالمراقبة وتحميل المسؤولية على الغير كعادتهم .

نايف العميم
[email]nsemarar@hotmail.com[/email]

[/JUSTIFY][/B][/SIZE][/FONT]