” هذا الشّبل من ذاك الأسد “


” هذا الشّبل من ذاك الأسد “



[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][JUSTIFY]

يحلو لي الحديث عندما أو أتحدث عن شخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته – أن أقول أو أكتب كغيري ( أسد السنة ) اللقب الذي أُشتهر به في حياته ( أسد السنه ) فكان رحمه الله مناصراً ومطبقاًً شرع الله في كل صغيرة وكبيرة – ” أنتم شهداء الله في أرضه ” ودوره البارز في مؤازرة ومساندة هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بلادنا رغم مشاغله الداخلية …

رحل أسد السّنه – خلفه ذلك الشّبل الذي ترعرع في مدرسته حتى شّب وقويت شوكته .. وما هذا الشّبل إلاّ من ذاك الأسد .. وفقه الله وحماه على طريق الخير والسداد ..
سمو وزير الداخلية إخوانك وأبناءك رجال الجمارك في بلادي وكذلك حرس الحدود براً وبحراً لهم إنجازات عظام وعمل مشّرف ولله الحمد – فهم بعد الله صمّام الأمان لهذه البلاد من عبث العابثين وكيد الكائدين .
المخدرات والمتفجّرات – المتسللون للداخل والخارج ( إرهاب ) .

كل يوم نسمع ونقرأ ونشاهد قيمة المخدرات بالمليارات !! لماذا ؟ لأننا مستهدفون بأمننا وعقيدتنا وجلبها بطريقة إحترافية وعلى مستوى دولي ( مافيا ) .
المواطن المشارك في هذه البضاعة المزجاة . ما هو الهدف الثراء السّريع بئس هذا الثراء وهذه البضاعة لمن ؟ لأبناء الوطن – ألا تعرف مضاره الصحيّة – وما تصرف الدولة من مليارات لمكافحة هذا الداء بعد تعاطيه ألا تعرف حجم الجرائم الأسرية وتشتيت العائلة ألا تعرف الخسائر البشرية …
إذاً المحصلة النهائية المستهدف مقدّرات هذا الوطن بشبابه وشاباته وأبنائه وأمنه ..

حدودنا الجنوبية المستهدفة رجال حرس الحدود يضحّون بأنفسهم مقابل أمن هذا البلد فلله دركم تجارة رابحة إن شاء الله .
بقي دور التكريم المادي والمعنوي لرجال الجمارك وحرس الحدود وكل من يضحي بنفسه في سبيل مقدّرات هذا الوطن ..

وأن يكون هذا التكريم واضح للعيان وللجميع بشكل مخطط وموضوعي وغير قابل للنقاش من قبل المسؤول المباشر أولاً أو الإجتهاد الشخصي ( أبيض وأسود ) .
حتى هؤلاء الرجال المرابطون على حدود الوطن يسألون عن معوقات العمل وتؤخذ بالحسبان وحل حتى مشاكلهم الأسرية ليزداد العطاء والثناء لهم وأن يكون التكريم والدعم المادي والمعنوي للأحياء قبل الأموات ليفخر بذلك الأبناء قبل مماتهم ويرون ذلك سلوكاً وعملاً .

بعد الحافز والتكريم يبقى إجراء العقاب الرادع لمن يخل بأمن هذا البلد أيّاً كان موقعه ومن خلال عمله لأن أمن هذه البلاد لا هوادة ولا مساومة فيه .
أكرم وابذل وحاسب .

إضاءة : إعتدنا عند الإمساك بالقلم البعد عن التملّق والخوض في غمار الحقيقة والمصلحة العامة هذا ما نسعى إليه إن شاء الله حتى يجف القلم .

أخوكم
جزاع بن عقيل المجلاد
عرعر

[/JUSTIFY][/B][/SIZE][/FONT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com