( مناشدات ) المواطنين بعرعر لاتجد ( آذاناً ) صاغية من المسئولين!! ومطالب بتحرك المسئولين للقيام بواجباتهم!!


( مناشدات ) المواطنين بعرعر لاتجد ( آذاناً ) صاغية من المسئولين!! ومطالب بتحرك المسئولين للقيام بواجباتهم!!



يكاد لايمر يوم إلا ونسمع ونقرأ مناشدات المواطنين لمدراء الدوائر الحكومية بالمنطقة ، تارة بنقص الخدمات وتارة بتراكم النفايات وتارة بشح المياه وارتفاع الاسعار وغيرها اشياء كثيرة ، على الرغم من أن مدينة عرعر تصرف لها ميزانيات هائلة سنوياً ، ومع ذلك تستمر المناشدات بشكل يومي للمواطنين ، ومع ذلك لاتوجد ( آذاناً صاغية ) لمطالبهم!!

وقال عدد من المواطنين لـ [COLOR=#150F9F]” إخبارية عرعر “[/COLOR] انه مازالت أحياء عرعر ناقصة الخدمات ، وبحاجة إلى خدمات متكاملة أسوة بالمناطق الاخرى التي تتطور يوماً عن يوم ، وعرعر في مستقبل مظلم ومخيف في ظل تقاعس بعض المسئولين!!

وأضافوا أن الاحياء الجديدة لاتوجد فيها خدمات سفلتة ولاخدمات صحية ، ويعيشون في ظلام دامس ، وأبدى سكان هذه الاحياء استغرابهم من تجاهل الجهات الحكومية لمطالبهم المتواضعة !

وكذلك الاحياء القديمة تعاني من ( ظاهرة ) ( أحفر و أدفن ) فلا يكاد أن تتم سفلتة أحد الشوارع من قبل شركة ، إلا وتأتي الأخرى لتعبث به مرة أخرى ، فأصبح حال عدد من الشوارع يعج بالحفريات على مدار السنة ، فكل شركة تجري ما يروق لها في الوقت الذي يناسبها، ويدفع المارة الثمن بأوقات يهدرونها في الزحام، وازدياد أعطال سياراتهم على الرغم من حداثتها بسبب سوء أعمال صيانة الشوارع.

و في نفس السياق ، اشتكى عدد من المواطنين من تقاطعات حي المنصورية الخطيرة ، وطالبوا المرور بتحرك سريع لوضع مطبات صناعية او اشارات مرورية لكثرة الحوادث في هذه التقاطعات المميتة.

وآخر هذه المناشدات أبدى عدد من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استياءهم من شح دفعات القروض العقارية لمدينة عرعر على مدار سنوات يكاد لاتتجاوز 100 اسم من الممنوحين للقروض العقارية ، والمحافظات المجاورة تتخطى حاجز 200 او 300 أسم ، وطالبوا بتحرك فوري من صندوق التمنية العقاري بالمنطقة للرفع بمطالب المواطنين بزيادة دفعات القروض لعرعر.

[COLOR=#0D16C4]
” إخبارية عرعر “[/COLOR] من منبرها الإعلامي تطالب بتحرك المسئولين القابعين على الكراسي لتلمس احتياجات المواطنين والمطالبة بحقوق المواطنين من الجهات المعنية بالوزارات ، والتى هي حق من حقوقهم في هذا البلد المعطى ، وأمانه في عنق كل مسؤول.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com