هناك ارتباط وثيق بين البشر والمكان وبين الانسان والهواية.
هذا المسن ما يزال يعشق مهنة الاحتطاب لكي يحصل على كمية من شجر “الرمث ” أوبعض الشجيرات التي يستطيع أن يوقد بها ناره أو يطعم بها شاته على الرغم من خور قواه.
الأخاديد التي رسمها على وجه الزمن لم تثنيه عن هوايةٍ يجد نفسه من خلالها، وجدناه في مسيّجة” العويصي ” شمال المملكة بالقرب من مدينة عرعر وهو يهوي بفأسه على الأرض في وقت توفرت به مختلف وسائل التدفئة وأنواع الحشائش أنها العلاقة الأزلية بين الفأس والبيئة.
[CENTER][IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/051e2b79832036.JPG[/IMG]
[/CENTER]