الكاتب الحربي: يثني على آلية القبول بجامعة الحدود الشمالية


الكاتب الحربي: يثني على آلية القبول بجامعة الحدود الشمالية



إخبارية عرعر"سطام السلطاني":
أشاد الكاتب القدير بعكاظ الاستاذ خلف الحربي بآلية التسجيل المتبعة بجامعة الحدود الشمالية وسهولتها بسبب إستعداد الجامعة المبكر للقبول جاء ذلك بعد أن وجه إنتقادات حادة لجامعة أم القرى وكذلك لما حدث في جامعة الطائف من تجاوزات .

"[COLOR=red]إخبارية عرعر[/COLOR]" تنشر المقال كاملا وجاء فيه :

وكم في الجامعات من المضحكات المبكيات التي لو تم تسجيلها لنفذ الحبر ولأصبح الورق أغلى من الزئبق الأحمر؟!، فالمشكلة الأساسية في الجامعات أنها تتعامل مع طلابها باعتبار أنها قدمت لهم فرصة العمر التي لم يحصل عليها غيرهم لذلك فإن عليهم أن يتشبثوا بهذه الفرصة مهما واجهوا من صعوبات تخترعها جامعتهم بين وقت وآخر.
جامعة أم القرى على سبيل المثال عادت لبرنامجها المسائي الذي جربته من قبل وتوقفت عنه منذ سنوات، ويقول أحد المتقدمين لبرنامج الدراسات العليا إن الجامعة قبلت 29 دارسا في تخصص التربية الإسلامية والمقارنة، 15 منهم سوف يدرسون فعلا و14 احتياطيين مقابل رسم يبلغ 18 ألف ريال يدفعه كل واحد منهم سواء كان (أساسيا أم احتياطيا) ورغم انسحاب 4 من الدارسين الأساسيين إلا أن هذا البرنامج عاجز عن استيعاب من تبقى فالمجموع لا يتجاوز 25 متقدما.
وعن الجامعة ذاتها تقول آمال من ينبع إنها تكبدت مشاق السفر إلى الجامعة أكثر من مرة لتحقيق حلم الدراسات العليا وأجرت مقابلة شخصية في لمح البصر وانتظرت فترة طويلة دون أن تعرف النتيجة، حيث أن مشاويرها الطويلة على السيارة المستأجرة لا تعني شيئا بالنسبة للجامعة التي تقدم فرص العمر متى شاءت.
نورة طالبة في جامعة الباحة تم حرمانها من التخرج لأنها دخلت الاختبار ولديها مادة محمولة وحين ذهبت إلى مكتب العميدة قامت هذه بتمزيق ورقة اختبارها أمام عينيها وهي تقول: (خلاص أنتي راسبة انتهى الموضوع).
ولو عدنا إلى مشهد الطالبات المتكدسات تحت لهيب الشمس في جامعة الطائف لأدركنا سر الفوضى التي حدثت في اليوم الأخير للتسجيل فهذا المشهد غير إنساني وغير حضاري على الإطلاق، ولو قارنا بين هذا المشهد وتلك الصورة الجميلة التي نقلها أحد المتقدمين إلى جامعة عرعر حيث الصالة المكيفة والأرقام الإلكترونية للقبول والتعامل الإنساني، لأدركنا بأن جامعاتنا تستطيع أن تتغير بسهولة متى ما أدرك العاملون فيها أنهم يقومون بواجبهم تجاه أبنائهم الطلبة وليس صحيحا أنهم يقدمون لهم فرصة العمر على طبق من ذهب.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com