صيف عرعر : ماهذا؟!، ومن أنتم ؟!


صيف عرعر : ماهذا؟!، ومن أنتم ؟!


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2604072.html

   

   هاتفني الطائرالأزرق مستغربا ومعاتبا ، قائلا: “بحثت في حساباتي خلال الفترة الماضية  فلم أجد حسابا لمهرجانكم الصيفي الذي أنت بصدد الحديث عنه !! ألا يعلم أصحابكم أن خدمتي مجانية؟! أم لهم رؤية وفلسفة أخرى ! “

  قلت : بلى يعلمون ويدركون ما تقول ! ولكن ربما لم تبحث جيدا يا صديقي ! أو يبدو أنك لم تحقق طموحات مهرجان أصحابي ! فقرر حساب أصحابي الصيفي ؛ أن  يحلق برفقة طيرانه الشراعي الذي غاب هو أيضا عن الأنظار! وهناك احتمال آخر ، يا صاحبي !  ربما قرر الحساب الذي تبحث عنه ، أن يرتاح في إحدى السيارات المشاركة بالمهرجان في مسابقة تنصيب السيارات !التى هي الأخرى كانت غائبة عسى المانع خيرا!  

   

ولكن هاهو المهرجان انتهى ومازال البحث جاريا عن الكثير من الفعاليات التي ازدانت بها اللوحة الإعلانية لمهرجان صيف عرعر ١٤٣٥! ربما يريدونها مفاجأة !  باختصار – مع احترامي للجميع – أقول :  ماهذا! و لماذا؟!      

    هل هذا مهرجان أم (( دُعابة )) ! مارأيته أشبه ما يكون بحصة النشاط  في مدارسنا في فترة سابقة – لا أعلم هل لازالت كما كانت أم لا –  والتي كانت تمثل عبئا ثقيلا ، تُنفذ لمجرد التنفيذ! إرضاء لآخرين !      

         

   – أحبتي : ما ذكرته أعلاه حول المهرجان هو انطباع شخصي من خلال تواجد شبه يومي لارتباطي بفعالية هناك – قد أكون مخطئا وأتمنى ذلك  –  كما أني في هذا المقام  لا أعاتب أحدا أو أشخاصا بعينهم  ، ولا أنتظر إجابة ؛مجرد رأي !   

 

       –  عزيزي مهرجان صيف عرعر١٤٣٥هـ : أحترم الجميع ولكن عذرا أيها الجمع !

 عند غياب الرسالة والأهداف الواضحة! فمهما يتم من فعاليات وبرامج ، سيبقي العمل بمجمله  قائما (على البركة) أي ارتجال واجتهاد ! وهذا الحال قد يكون مقبولا عند الحديث عن عمل فردي أو شخصي ! لكن لا يقبل من مؤسسة أيا كانت ، حكومية أم خاصة!!  

 

   * فاصلة ليست منقوطة : < بداية غيرمُطٓمْئِنة > هكذا قلت هامساً لأخٍ عزيز- ونحن نتجول في الموقع – بعد الحفل الخطابي لافتتاح المهرجان المذكور! وللعلم لم يكن يوافقني الرأي حينها! لا أعلم هل مازال عند رأيه أم لا!أشك في ذلك ! 

 

    ** فاصلة أخرى ولكنها منقوطة :  كلمة حق لابد منها ؛ فرحابة صدر،وجهود الأستاذ محمد سبتي والمهندس

ودي العنزي،  لا يمكن إنكارها ولمست ذلك شخصيا.

 

أخيرا أقول وأكرر: أنا هنا لست بصدد الحديث عن الأشخاص سلبا أم إيجابا بقدرما هو نقد لمنتج ومُخْرٓج لمؤسسة نعلم أن لديها من الإمكانات المادية والبشرية التي وبدون شك قادرة على تحقيق ولو جزء يسير من الطموح !

 ولكن يبدو أن وراء الأكمة ما وراءها ! ختاما ،  لعل القادم أفضل ! نقول إن شاء الله.

 

 

كتبه / سعد فريح العنزي

 ( عضو مجلس إدارة نادي الحدود الشمالية الأدبي )

 

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com