أصبح العالم معتمداً إعتماد كامل على التكنولوجيا و إزدادت الفجوة بيننا وبين هذه التقنية يوماً بعد يوم ..فقد ساهمت ثروة المعلومات في تطوير العلم و تطبيقات التكنولوجيا بسرعة كبيرة ، الأمر الذي جعل بيننا وبينها فجوة يصعب علينا ردمها ..!! فلو نظرنا بالأمس القريب لما كانت عليه التكنولوجيا وتطبيقاتها لوجدنا أنها لا تحاكي واقعنا الحالي .فأصبحت معالجات الكمبيوترات أسرع بكثير وتعددت أنويتها الداخلية لتعطي المستخدم سرعة ودقة في تنفيذ العمليات التقنية الحديثة .و ساهمت أيضا وبشكل كبير في صناعة أصغر القطع للأجهزه التي نستخدمها كالجوالات الذكية وأجهزة الحاسب الآلي .
فإستطعنا الآن من خلال هواتفنا أن نحصل على كل مانريد من معلومات في وقت قصير :فنقرأ الأخبار ، ونتصفح المواقع ، وننهي بعض ممعاملاتُنا ، ونتواصل مع من نحب من خلال برامج وتطبيقات ( التواصل الإجتماعي ) .
و ترتبط ثورة المعلومات بتكنولوجيا المعلومات من خلال الإستخدام المشترك للنظم الإلكترونية ونظم الإتصالات الحديثه . وترجع أهمية المعلومات والتكنولوجيا إلى دورهن الكبير في تنمية قدرات الدول ، فالمعلومات هي القوة التي تحفظ للشعوب إستقلالها ..
كما أسهمت هذه الثورة في التقنية الحديثة بشكل مباشر بإنتاج ثروة معلوماتية كبيرة رسمت لنا ( ملامح ) وجوه لتقنية هائلة لا نعرف إلى أي مدى بإمكانها أن تقودنا ..!!
وهانحن نقف الآن على مؤتمرات تعقدها الشركات الكبرى ( قوقل ، مايكروسوفت ، أبل ، سوني ) لتقديم تقنيات وتطبيقات حديثة لم نكن نتصور يوماً ما أن نستخدمها ..!!
خلف بن مطرود السالمي
