حمود الضلعان - إخبارية عرعر:

تنتشر في مدينة عرعر عشرات السيارات الخربة والمتعرضة لحوادث طرق ويبدو الأمر واضحًا أكثر على امتداد طريق الجسر الدولي بإتجاه الشرق والغرب والجنوب والشمال الجسر الذي يجمع جهات البوصلة ويمكن لسالكي الطريق وزوار المدينة من مشاهدتهم معالم جديدة لمدينة عرعر كمجمعات تجارية فتحت مطلع الاشهر الماضية ومشروع فندق 5بنجوم قائم وقاعة افراح 5 نجوم حيث تتوسطها أعداد من السيارات المتهالكة وسكراب سيارات شركات في الوسط ، ناهيك عن انقطاع السفلتة الشارع بأكمله في منظر يتنافى مع أعمال مشروع تحسين الطريق الدولي الذي يجري تنفيذه حاليًا وتشهد بوابة اسكان قوى الأمن مع الجهة الغربية أعمال سابقة للأرصفة والأشجار ، وتحسينات المدخل.
وقال ماجد العنزي: من الخجل ان تسلك الجسر الدولي لمدينة عرعر من جهة الشرق وتشاهد مشروع قائم فندق بخمس نجوم وقاعة افراح ومجمع ومطاعم عالمية شهيرة تتوسطها سيارات تالفة وليست باي سيارات بل انها سيارات شركات كحفارة وغيرها ولا شك ان هذا الامر فيه نوعا من الخجل على مدينة عرعر .

ويقول العنزي : نحن نتمنى أيضًا سحب تلك السيارات لأن وجودها بهذا الشكل لا يبدو لائقًا بمدخل المدينة. ومما يلفت النظر لا توجد عبارات الإزالة التي تخطها أمانة منطقة الشمالية على تلك السيارات وتحدّد موعد لسحب السيارات المتهالكة خلال مهلة تحددها لهم.

وذكر المواطن أحمد الزبيني : أنه أصبح من الضروري التحرك العاجل من قبل الجهات المعنية لرفع وسحب وإبعاد هذه المركبات التالفة التي شوهت المدينة ، مضيفا بأن هناك سيارات ليست تالفة توجد في نفس الموقع وقد تكون عرضة للتشليح أو السرقة.

شاطره الرأي عبدالله بن محمد لافتا إلى أن المركبات التالفة التي تقبع في مكانها من عدة سنوات تشوه منظر مداخل مدينة عرعر ، مطالبا بضرورة رفعها وإبعادها، متسائلا في الوقت نفسه عن أصحابها وعن دور البلدية في رفعها باعتبارها حوادث مرورية أو تالفة.

واكد احمد ضحوي ان المجمع التجاري ومطعم العالمي الشهير اصبح من معالم مدينة عرعر وانه غير مسفلة بسبب توسط السيارات الكبيرة على مرمى الطريق.

من جهته خاطبت ” إخبارية عرعر ” منذ اكثر من اسـابيع المتحدث الرسمي لأمانة منطقة الحدود الشمالية خليل بن رجاء العنزي واستفسرت عن هذه السيارات واثرها في تشويه مدينة عرعر وانقطاع السفلة عن المجمع التجاري وقاعة الأفراح إلا انه جاوب بعد اسبوع لابد من الاستفسارات تكون رسمية وهذا الطلب الأول من نوعه يطلبه المتحدث .