(ترجمة) محمد سيد - إخبارية عرعر:
نشرت صحيفة “international business times” خبراً يوم الخميس 11 سبتمبر2014, عن إستعداد المملكة لمواجهة الفيروس القاتل “إيبولا” وبذل كل مافي وسعها, لأن هذا المرض هو الذي سبب الكثير من الذعر الدولي علي مدي الأشهر السابقة, ولايزال خارج المملكة مع إقتراب موسم الحج.
وقالت الصحيفة ” أن المخاوف من تفشي الفيروس في البلاد قد إشتدت علي ملايين الحجاج الذين يجتمعون كل عام للحج في المسجد الحرام في السعودية, والتي ضم أقدس مكان للمسلمين في مكة المكرمة .
وأشارت إلى أن السلطات السعودية قالت أن المحرك الرئيسي هو علي الحجاج القادمين من الدول الأكثر تضرراً من الفيروس القاتل, ولكن مع ذلك أصر أن الوضع سيكون تحت السيطرة.
وقالت الصحيفة , أن المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة تقوم بنشر العاملين الصحيين والمستشارين الطبيين للعمل علي مدار الساعة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في مدينة جدة, والتي ستكون نقطة الدخول الرئيسية لألوف من الحجاج, إلي جانب مطار الأمير محمد في المدينة المنورة وأن جميع التدابير الإحترازية التي يجري إتخاذها لمنع تفشي “الإيبولا” ليس في المملكة فقط ولكن في جميع الدولة التي يأتي المسلمين منها لتأدية الحج.
وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية, لن يسمح لأي راكب يشتبه أنه يحمل فيروس ايبولا أن يكون علي متن طائرة متجهة للممكلة العربية السعودية.
وأشار المسؤول إلي أنه سوف تشمل التدابير الوقائية الأخري بتركيب معدات خاصة لفحص المسافرين في نطاق مختلفة قبل أن يستقل الطائرة للتحقق مما إذا كان مصاب بالفيروس أم لا.
وسيتم رصد المواطنين الذين من دول غرب أفريقيا والذين يصلون إلي السعودية للحج أكثر شمولاً وصرامة طوال فترة إقامتهم وحتي مغادرة المملكة.
” فريق منظمة الصحة العالمية في البلدان الثلاثة “كينيا – نيجيريا – الكونغو” تقوم بالتنسيق بشكل يومي مغ وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية, وتؤكد المنظمة علي لسان ممثل المنظمة العالمية في المملكة العربية السعودي حسن البشري ” أنه لا يوجد أي قلق دائم في القطاع الصحي ونحن والمملكة جاهزين تماماً ولدينا مختبراتنا الكافية والموارد البشرية المدربة .
