“كذّاب ويبرّر خطاه”..!


“كذّاب ويبرّر خطاه”..!



تحقيقات - إخبارية عرعر:

انتشر الكذب كثيراً هذه الأيام ليتحول في مجتمعنا إلى عادة خطيرة، تشتد خطورة حينما يستقبل الكذّاب “بوساعة الصدر”، ويكون فاكهة المجلس الذي ينتظره الجميع على أحر من الجمر، صرنا ندرك ماهية هذه العادة ونبرر لها ونعذر من يكذب بأعذار فارغة من الصحة؛ لأننا نحب أن نكذب ويُكذب علينا.، الكذب من آفات اللسان التي تهدد كيان الأسرة، سواء كان من الأب أو الطفل الذي ينشأ على ما يغرسه والداه فيه، فإذا تربى في بيئة صادقة آمنة نشأ على الصدق، حتى وإن تغيرت ظروفه إذا كبر، وخلاف ذلك صحيح، فإن نشأ في بيئة يغلفها الكذب ولو كان أبسطه شابَ على ذلك، فالكذب عادة، لكن إدمانها يختلف من شخص لآخر، حيث تحولت للكثيرين إلى عملية يومية يستخدمونها بوعي ومن غيره، وأحياناً كثيرة يصدق الشخص كذبته أو حتى ينسى أنّه من نسجها، ليكتشف في وقت لاحق بطريقة مذلة ومخزية، لا ننكر أننا جميعاً نكذب وحتى الخيّر فينا يغير أحياناً بالوقائع، وهو ما اختلف فيه علماء كثر أنّ تغير الوقائع وسردها بطريقة مختلفة يعود إلى الطبيعة التكوينية، سواء كان رجلا، أم امرأة، أم طفلا، فكل منه يسرد القصة من وجهة نظره واهتمامه، فالمرأة أكثر تفصيلاً، والطفل أكثر خيالاً، والرجل يميل إلى الحفاظ على مكانته وهيمنته، فلا نستطيع الجزم بأن جميعهم كاذبون.

 

الخوف والاهتمام

عدم إدراك الوالدين للأساليب التربوية الصحيحة يؤدي إلى تشكيل طفل كذاب من غير قصد:
وذكرت “منار الجمعي” أنّ الكذب عادة مصدرها الخوف، فيكذب الشخص ليتجنب الوقوع في المشاكل من فقد أشخاص معينين يحتاجهم في حياته أو ليحافظ على ممتلكاته، وأكثر الأحيان يكذب لذاته واحتراماً وتقديراً للرفع من منزلته بين أقرانه، موضحةً أنّ عدم الإحساس بالأمان وخوفاً من أنّ الجميع قد يبتعدون عن الشخص أو لا يشعرونه بالاهتمام يدفعه لنسج خيوط الكذبة البيضاء التي تنتشله من محيط العزلة والكآبة إلى محط الاهتمام.

وبررت “هتون إبراهيم” كذبها للإفلات من العقاب، حيث إنّ والدها شديد بطبعه، ولا يغفر لأي سبب كان، معتبرةً أنّ الكذب هو المنجاة الوحيدة لها لتخفي تجاوزاتها وأخطاءها، مضيفةً: “والدي حريص جداً على الدراسة والتعليم، لكن لابد وأن ينزل في جدولي الجامعي مادة لا أستطيع تجاوزها، إما لصعوبتها أو لتعسر الدكتور الذي يقدمها، وقد تعود أهلي على تفوقي الدراسي منذ سنوات التمهيدي؛ لذلك لا أريد أن أفاجأهم بإخفاقي بالجامعة، فأضطر للكذب على والدي بأنّ الأمور على ما يرام تجنباً لسخطه”.

 

عش بسلام

وكشفت “نورة ابراهيم” أنّها تكره الجدل الطويل والعراك الذي لا نهاية له مع زوجها بشأن الأولاد: أين ذهبوا؟ وماذا فعلوا؟، موضحةً أنّ طبيعته والخوف عليهم تدفعهم للجنون أحياناً، فيعلو الصياح سقف المنزل، مبيّنةً أنّه حين يكون أطفالك مراهقين لابد وأن تعطيهم قليلا من المساحة ليتنفسوا، فلم يعودوا أطفالاً، وهو دائماً ما يكتم أنفاس الجميع بسلطته؛ مما يضطرها للكذب لتوفر لأبنائها حرية مؤقتة، حتى لا ينفروا من البيت، وتحفظ أعصاب زوجها، ليعيش الجميع بسلام.

وبيّنت “لمياء متعب” أنّ الكذب بالنسبة للأطفال منجاة، حيث يلجأ الكثير منهم للكذب في المدرسة؛ خوفاً من الأذى الجسدي والنفسي من قبل أقرانه، والذين لا ينفكون من التهكم والسخرية منه، مبيّنةً أنّ ابنها لديه مشكلة في عينه “العين الكسولة” والتي يكون فيها جفن عينه مرتخياً عن الأخرى، فبراءة الأطفال تدفعهم للسؤال عن عينه وما لذي يحدث فيها، ولماذا هو نائم وهو يمشي، وغيرها من الأسئلة، مشيرةً إلى أنّه دائماً ما يخبرهم أنّ السبب الحقيقي هو أنّ من لديه هذه العين بطل خارق ومعدل ذكائه عال، ومن بعدها جميع زملائه بالفصل يحترم ذلك، خصوصاً أنّه ذكي بالفطرة.

 

كذب جماعي

ولفتت “الهنوف حمد” إلى أنّه لا يوجد من لا يكذب، بل على العكس أحياناً نشترك في الكذبة، مستشهدةً بما يفعل الإخوة لتجنب سخط الوالدين، مبيّنةً أنّها من يغطي على عودة إخوتها متأخراً في الليل، حيث تسهر وتنتظر “رنة تيلفون” لتفتح لهم الباب، وحين يأتي الصبح يكون الجميع متفقا على الكذب بأنّهم عادوا مبكراً.

وأوضح “صالح راشد” أنّهم كانوا يجتمعون في بيت جده، ولكثرة عددهم لابد من حدوث عدد من المشكلات فيما يتعلق بممتلكات جدهم، مبيّناً أنّهم كانوا يلعبون في الفناء لتأتي الكرة وتضرب إحدى مصابيح السور، ليهرب الجميع ويتشتتوا في أرجاء المنزل، لافتاً إلى أنّ جده انتظرهم حتى اجتمعوا في إحدى الغرف ليدخل عليهم حاملاً عقاله سائلاً عن الفاعل، وظل يضربهم من بعد صلاة العصر حتى العشاء ولم يعترف أحدهم بأي شيء.

 

كذب وتظاهر

وكشفت “هيا محمد” أنّها وأخوها كانا يصعدان للسطح ويتواريان عن الأنظار، ويضايقان المارة، برمي الأشياء عليهم أو البصق فوق رؤوسهم، إلاّ أنّهم تفاجؤوا في يوم من الأيام أنّهم بصقوا على رأس والدهم، ليعودوا مسرعين إلى فرشهم؛ مما أدخل والدهم في حيرة عن الفاعل، حيث إنّه اعتاد منهم الهدوء.

وبيّنت “فاتن محمد” أنّها تكذب ليس بهدف الإضرار، بل تكون مضطرة، فدائماً ما تكذب حول شاحن الهاتف الذي تستعيره خلسة حينما تنسى شاحنها في منزلها، فتضطر إلى أن تسرقه من غرفة أختها، حتى وإن كان هاتفها يشحن، مضيفةً: “للضرورة أحكام فأنا متزوجة وأنتظر أي مكالمة مفاجئة من زوجي، بينما هي لا يوجد من يبحث عنها، أعترف أنّه يجن جنونها حينما تبحث عنه ولا تعلم من أخذه، وأنا طبعاً ألقي اللوم على الخادمة أو إخوتي الصغار، ولا أعترف أبداً؛ خوفاً منها”

ورفضت “ابتسام العلي” الكذب لأي سبب؛ لأنّها على ثقة تامة بأنه لا حاجة له، موضحةً أنّها دائماً ما تخبر أختها بقبح هذه العادة، حيث إنّها تأخذ ملابسها أو مجوهراتها من غير إذن، وهو خطأ بحد ذاته، لكن المصيبة الأعظم أنّها حينما تبحث عنها وتسألها تكذب، وتخبرها أنّها لم تأخذها، بل وتحلف أيماناً مغلظة بأنّها لم تلبسها، وعندما تبحث مع الخادمة وتفتش عن أغراضها المفقودة تجدها تحت سريرها أو في أسفل خزانتها، مبيّنةً أنّها حينما تواجهها تخبرها بأنّها هي من رمتها عندها.

 

كذبة نبيلة

ولفت “محمد عبدالله” إلى أنّه يحب الخروج للبر كثيراً مع أصدقائه، الأمر الذي تكرهه زوجته؛ لأنّها موقنة أنّهم لا ثمرة بمصاحبتهم، فيضطر أن يخبرها أنّه ذاهب في مهمة عمل لمدة أسبوع، موضحاً أنّه يضطر للكذب تجنباً للمشاكل، فيذهب سعيداً وحين يعود يجدها تستقبله بحفاوة بعد الانتداب من العمل، مستدركاً: “صحيح أحس بتأنيب الضمير بالكذب عليها، إلاّ أنّي أراه من المسموح أن اكذب لأجل هدوء أسرتي واستمرار علاقتنا”.

واعتبرت “أم أيمن” أنّ المجاملة تدخل في نطاق الكذب، مطلقةً عليها “الكذبة النبيلة”، فهي دائماً ما تخدم وتدفع للأمام بعكس ما يفعله الكذب عادة، مضيفةً: “كذبي على أطفالي هو بغرض التشجيع لا غير، ودائماً ما يأتي بثماره، فحين يرسم لي رسمة معينه وغير متقنة اضطر أن أكذب وأقول أجمل ما رأت عيني، تشجيعاً مني له لمواصلة الرسم وتطوير نفسه، كما ينفع هذا النوع مع ابنتي والتي دائما تتذمر من دراستها وعدم حصولها على الدرجات الكاملة، والتي تعود لضعف قدراتها العقلية مقارنة مع زميلاتها؛ مما يدفعني للقول لها بأنّ ذكاءها أعلى من ما هو مطلوب، لأخفي فشلها”، موضحةً أنّ المجاملة تقدم العون والمساعدة في تحسين حياتنا للأفضل ولإسعاده وإحساسه بالأمان.

ووصف “أبو عبدالله” طريقة كذبه بأنّها مستحبة وواجبة، حيث إنّها إن لم تنفع لن تضر، مبيّناً أنّه يستخدمها دائماً مع زوجته، فحين تبذل وقتاً وجهداً في المنزل تستحق الثناء بلا شك، لكن حينما يتعلق الموضوع بطبخها، فهي ليست بالمستوى المطلوب، ومع ذلك يضطر أن يجاملها ويخبرها أنّ طبخها لذيذ.

 

تظاهر وتصنع

ونوّهت “أروى عبدالعزيز” أنّ طرق الكذاب كثيرة، لكن المزعجة هي التي توقعك بإحراج كبير أمام الناس، مستشهدة بموقف حدث لها وقريباتها عند زيارة أهلها في جدة، حيث ذهبن لأحد المقاهي العائلية، واختارت كل منهن طلبها الذي تريد تجربته، فيما تظاهرت هي بخبرتها في عالم القهوة، فطلبت “اسبريسو”، وحينما جاء العامل وسلمها طلبها تفاجأت بأنّه ربع الفنجال، فبدر إلى ذهنها أنّ العامل يريد استغلالها فبدأت بإعلاء صوتها بأنّه قليل، فأخبرها بأنّ تطلب “اسبريسو دبل”، وبالفعل طلبت، ومع ذلك ما زال الكوب الصغير يأتيها، وعلا صوتها أكثر وأكثر، والجميع ينظر نحوها باستغراب، فتقدم لها شاب، وأخبرها أنّ “الاسبريسو” يأتي هكذا، ليحمر وجهها خجلاً من قريباتها التي رددت إحداهن “فشلتينا يا أم الكيف”.

 

هدم الثقة

وبيّن “مازن الفريح” -استشاري أسري وتربوي- أنّه لا شك أنّ الكذب في الإسلام محرم، ولم يكن تحريمه عبثاً، لما فيه من السلبيات على الأسرة وثباتها، فهو هادم للثقة بين الزوجين، فعلى المثال: زوجة تتصل بزوجها لتسأله عن مكانه، فيجيبها عند أمه لتخبره أن أمه أمامها في منزلهما تنتظره، حيث ورط الزوج نفسه وأراد أن يتخلص من زوجته بالكذب، وتملص من المسؤولية لانشغاله بأمر ما يعلم مسبقاً أنّه مرفوض من قبل الزوجة، من جهة أخرى المرأة التي لم تطبخ الغداء، وحينما سألها الزوج عن سبب ذلك تخبرته بأنّها مريضة جداً، ولم تستطع النهوض من فراشها، وهي في الحقيقة سهرانة طوال الليل، فكذبها هنا محاولة للتملص من العقاب والخلاف، موضحاً أنّ المرأة أو الطفل بخلاف الرجل يحبون استدرار العطف وإرسال رسائل استجداء للمجتمع، كما تحرص المرأة للتخلص من العقاب والمسألة تحرص للفت النظر إلى صفات لا يشعر بها الطرف الآخر، فإذا رجعت المرأة من الزواج تخبر زوجها أنّ الكثير سأل عنها بنية الخطوبة، ليفاجأوا جميعاً بأنها متزوجة، فهي بذلك تخبره ولو عن طريق الكذب أنّها ما زالت جميلة.

وقال إنّ عدم إدراك الوالدين للأساليب التربوية الصحيحة تؤدي إلى تشكيل طفل كذاب من غير قصد، من بينها الوعد وإخلافه من غير قصد، فربما انشغال الوالدين كان عائقاً عن تنفيذ هذا الوعد، لكن الطفل لا يستوعب ذلك، مستشهداً بالحديث الذي ذكر أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل فسمع إحدى النساء تنادي ابنها: تعال أعطك، فسألها النبي: ما تريدين أن تعطيه قالت: تمرة، قال لو لم تفعلي لكتبت كذبة، موضحاً أنّه درس للوالدين بأنّ الوعد لابد أن يكون صادقاً، فلا شك أنّ الطفل يستسيغ هذه الصفة مستقبلا، فهو يطردها إلى أمور أخرى إذا كذب فيخبر والده أنّه ذاهب إلى فلان والحقيقة أنّه ذاهب إلى آخر قد نهاه والده عنه.

وأضاف أنّ المبالغة في وصف الأمور وتضخيمها يدخل ضمن دائرة الكذب، وهي صفة خطيرة تنتقل للأبناء بسرعة، مثال ذلك طفل دخل دورة المياه فوجد “صرصارا” فخرج من الحمام يركض خائفاً نحو والدته، مخبرها أنّه وجد “صرصارا” ضخما بحجم الفيل، فما كان من الأم إلاّ أن تنهره بقولها: قلت لك مليون مرة لا تكذب ولا تبالغ، ليرد ببراءة الأطفال: لم تقولي لي مليون مرة، فحتى الأم وقعت بالمبالغة، فلو اكتفت بقولها أكثر من مرة لأثبتت بأنّها صادقة، لافتاً إلى أنّ العلاج يكون بالتعزيز وتحبيب الطفل للصدق بمكافأته بصراحته واعترافه بخطئه، وكيف يتعامل معه يجعله يتخطى هذا العادة.

وأشار إلى أنّ الكذب صفة لا تخضع لجنس أو عمر مثل ما تذكر الدراسات بقدر ما هي متعلقة برأس الأيمان وسوء التربية، فمتى غاب الرقيب الإيماني وصحبه سوء التنشئة وجدت هذه العادة، موضحاً أنّ الكذب يعشش في البيئات البعيدة دينياً، مشدداً على ضرورة توفير الأمان عند المصارحة؛ لأنّ غيابه أحد أسباب الكذب، منوهاً بضرورة تذكر عقوبات الكذب في الدنيا والآخرة، فحبله قصير، والرجل الذي يكذب ويتحرى الكذب، حتى يكتب عن الله كذاباً، مضيفاً: “محروميته تدل على سوء عاقبته في الدنيا من بعد الأقارب وانهيار العلاقات، وفي الآخرة من عذاب وسواد في الوجه”، مستدركاً: “صور الكذب المباح تظهر خصوصاً في المشاعر بين الأزواج”.

 

الكذب الأبيض..!

ذكر الكاتب البريطاني “إيان ليسلي” في كتابه “كذابون بالفطرة” أنّ الكذب ليس أمراً سيئاً، بل هو جزء من هويتنا كبشر، فقدرتنا العقلية لصياغة أمر لم يحدث أصلاً، مشيراً إلى أنّ الكذب يساعد في التطور والصعود والارتقاء، ودائماً صاحب التكتيكات الأمهر في الكذب هو القادر على التقدم والصعود أكثر من أقرانه، بل والسيطرة عليهم، وهو الأمر الذي نشهده في حياتنا، حيث الصريح والصادق لا ينال الرضا؛ لأنّه يصدم الآخرين بسماع ما لا يريدون بعكس الكاذب.

وأضاف: “نحن نكذب على أنفسنا القدر نفسه الذي نكذب فيه على الآخرين”، لافتاً إلى المثل القديم الذي يقول “إنّ الرجال كلهم كذابون” -كما تزعم النساء-، مبيّناً أنّ كل الأطفال كاذبون، فالطفل من الثالثة أو الرابعة تصبح لديه القدرة على الخداع وإلقاء الحكايات التي لم تحدث كما في الألعاب، وهو جزء من تعليمه ومفيد لاتساع خياله حتى سن التاسعة من عمره.

 

هشتقة الكذاب

– أجرت الباحثة في علم النفس «بيلا دي باولو» -بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية- استقصاء سألت فيه (147) شخصاً عما إن كانوا يكذبون أم لا، فوجدت أنّ المتوسط بالنسبة للجميع أنّ كلاً منهم يكذب مرة ونصف كل يوم، أما الجزء الآخر فيكذب بمعدل ثلاث مرات في اليوم الواحد.

– (80%) من الناس لا ينقلون الخبر كما حدث، بل يضيفون عليه من خيالهم وفقاً للبيئة التي نشأوا بها والعوامل المؤثرة عليهم.

– (31%) من المعلومات في السيرة الذاتية تكون مغلوطة وغير صحيحة، بغرض الوصول لهدف معين وهو من أسوء أنواع الكذب، لدخول الغش والتدليس.

– أغلب الناس يكذبون، ولا يوجد شخص لا يكذب، بل الأكثرية وهم يتحدثون في الهاتف، وذلك لانعدام صورة الكاذب وملامح وجهه التي تظهر صدقه، حيث يستطيع الإنسان التحكم بالعضلات السفلى من وجهه، لكنه لا يستطيع التحكم بالعليا في منطقة العينين والجبين وهو دائما ما يفضح الإنسان الكاذب.

– (13%) من المرضى يكذبون على أطبائهم، وذلك يعود لسأمهم من استهجان المجتمع لسلوكهم من تدخين أو إدمان وغيره؛ مما يدفعه للتكتم عن الأمر أكثر حتى عن طبيبه.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com