سلطان العامر - إخبارية عرعر:

لم يكنْ غياب أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمر عاديّ على المُواطنين والمنطقة عندما كان يتمتع بإجازته السنوية بل كانت إحاسيس وعواطف المُواطنين جيّاشةً تُراود همساته المليئة بالحنان والرأفة وترتقبُ عودته سالماً . لأنه يُوقر الكبير ويحترم الصغير ويمسح دمعة اليتيم فأصبح أباً وعلماً وقائداً في نفوس المواطنين .

ولهذا داعبَ الشعر وجدان الشاعر عمري الرحيل فنطقَ بلسان وإحساس أبناء المنطقة الذين يكنون كل الحب والإحترام لهذا الأمير ، فجسد الشاعر المعنى الوفي في نفوس المواطنين تجاه قادتهم حفظهم الله .

 

كــل القـــلوب ان ودعتك الـسـلامه  …..  تشتاق لك مثل الطبيب المواسي

تقرا بك دروس الشرف والــكرامـة  …..  وتشوف ذكرك بأول السطر اساسي

يا تاج راس العز يا أغلى وسامــــه  …..  ياراسي مثل الجبال الرواسي

يشـــتاقك الـمســـجد اذان واقامـــة  …..  بوجهك سراج الدين نور الاماسي

في موضع سجوده وموضع قيامه  ….. نشوف به مطعم يتامى وكاسي

يشتاقك المجلس وســاعة نظامــه  …..  كل المراجل عند زولك تقاسي

اليا وقفت انت اشرف القوم قامـه  …..  واليا جلست انت الشرف للكراسي

يـوم التفت والا انت للــمجد هامــــه  …..  فيها العدل يجلس وهو متواسي

ياسيف ابـوه ومــجند ياحزامـــه  …..  ياعدلنا اللى بالموازين راسي

ياخطوته ياسطوته يا احتشـامــه  …..  نلوذ بك عند احتدام المآسي

يارهبتـــه ياهيبتـه فــي كـلامـــه  …..  طيب وقاسي وانت طيب وقاسي

هذا أنت يا شيخ الشرف والزعامه  …..  لكم يرد الوقت ما كان ناسي

كفك لداعي الخير برد وسلامه  …..  وفيها لداعي الشر هم ومآسي

يابو اليتيم ان جاير الضيم ضامه  …..  يابو الغريب ان طوحته المراسي

الليل ما يــرخى علـــينا لثامـــه  …..  وانت الصباح وبه يطير النعاسي

طهر الليالي قد لك منه خامــه  …..   وكف المروه مد لك منه كاسي

هذا الشمال بطيبته واحترامـه  …..  قبل كفوفك كثر ماهي تواسي

من فتحت عينه وبين كلامـــه  …..  باسمك(هتف) ما بالحروف التباسي

ابو عيــاله حـــافظين مقامـــه  …..   تفداك روس الناس من دون باسي

ياســـيدي ولا علــيه مـلامـــه  …..  لاجيت اقول الشعر واطلق حماسي

واليا ذكرتك صار شعري غمامه  …..  تمطر بقلبي حب وتظل راسي