(2) “تحقيق مصور” العيد فرحة من مجلس أبناء “دخيل الغثوان”


(2) “تحقيق مصور” العيد فرحة من مجلس أبناء “دخيل الغثوان”



محمد أحمد - إخبارية عرعر:

عيد الأضحى بعيونهم يختلف ، فلا فرقة وتجمع مُستمر ومثمر ومودة دائمة.

هكذا أبدى الأستاذ صقر الغثوان مدير أحد المدارس بعرعر والذي إستضاف إخبارية عرعر وعبر عن فرحته بالعيد مثمناً الفرحة من أقاربه وزيارتهم لمجلس أبيه – رحمه الله -.

وقد أكد الغثوان أن هذا اليوم هو يوم وحدة المسلمين وتعاضدهم ، وأن الإنسان خلقه الله إجتماعياً ومحتاجاً إلى الناس في طعامه وشرابه ، مبيناً أن أخلاق الإنسان وحسن طبعه لا تظهر إلا من خلال علاقاته بمن حوله من الأقرباء والأصدقاء والغرباء، أما التقوقع والانزواء فليس من صفات الإنسان السوي فضلاً عن المؤمن الصالح.
وأشار إلى أن العيد هو إجتماع واحياء للسنة وتجمع للمحبة والتلاحم ، وأن المسلم يفرح لفرح أخيه ويشاركه في سروره وإبتهاجه، كما أنه يحزن لحزنه ويصبره ويواسيه.

أما الأستاذ حوري الغثوان؛ أكد أن العيد لم يكن كما كان عليه من تلاحم وتآزر وأن الناس لم تعد تهتم بالتقاليد والأعراف ولا تهتم إلا بالمظاهر ، وأن العيد قديماً أفضل من العيد الآن ، ونوه أن المجتمع بحاجة ماسة إلى التماسك والتآلف.

وتحدث أيضاً الأستاذ نايف نزال وأشار بحديثه أن العيد يأتي على بعض ديار أمتنا وقد ذلّوا بعد عز وذاقوا ألواناً من البؤس وهذا درس واضح لأهل العقول كي يتعضون.
وأضاف الأستاذ عبد الهادي فرج بأن العيد مناسبة كريمة لتصافي القلوب ومصالحة النفوس ولغسل أدران الحقد والحسد وإزالة كوامن العداوة والبغضاء.

وأشار الأستاذ نوري الغثوان بأن الأمة تمر بأزمات ومحن ومصائب وفتن تكالب عليها أعداؤها وأجلب عليها بعض أبنائها، فما أحوج هؤلاء المبتلين للمواساة وإدخال السرور وجلب المفرحات، وليسعد النطق كما يسعد الحال ، والعيد فرحة له خصوصيته للمسلمين ، فمن الواجب الإجتماع ونبذ الفرقة والابتذال والعطف على المحتاجين والنظر بحال من يستحق الصدقة والإغاثة ، فالعيد ليس بالمظاهر فقط وإنما يتوجب علينا النظر بأحوال المحتاجين.

Photo_1

Photo_2

Photo_3

Photo_4

Photo_5

Photo_6


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com