(3) “تحقيق مصور” العيد فرحة من مجلس أبناء “صالح نحيطر المطرفي”


(3) “تحقيق مصور” العيد فرحة من مجلس أبناء “صالح نحيطر المطرفي”



مطيران النمس ـ عناد محمد، تصوير - عبدالعزيز فاران:

على الرغم من تغير أنماط الحياة الإجتماعية والإقتصادية ، يستقبل أهالي مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية العيد السعيد ، وهناك من يظهر الفرحة والبهجة والتواصل عبر وسائل التواصل الحديثة وبعض الزيارات القليلة ، وهناك من يسعى على إبقاء مظاهر فرحة العيد القديمة من خلال إقامة المناسبات والإلتقاء مع بعضهم البعض والتي يرونها أكثر حميمية والتي بدأت تتلاشى مع سيطرة الحياة المدنية الحديثة وتطوراتها على حياة الناس.

فريق “إخبارية عرعر” زار عدد من الدواوين في المنازل في مدينة عرعر والتقى مع الناس وشاركهم فرحة العيد .
في هذا اللقاء تمت زيارة منزل الاستاذ صالح نحيطر المطرفي الذي إستقبلنا بكل حفاوة وتكريم وأكد لنا بأن العيد له فرحة غالية علينا وما زلنا نتمسك بكل ماتقتضيه الفرحة بهذه المناسبة الإسلامية العظيمة فمنزلي ولله الحمد منذ زمن وأنا أستقبل فيها الناس في العيد ولكن كانت الحياة بسيطة والمنزل متواضع وعملت واجتهدت حرصاً مني على ايجاد منزل يليق ويكون متسعاً واستطعت وبتوفيق من الله أن أبني بيتًا كبيراً ومجالس تليق بهذه الناس وبهؤلاء الضيوف الذين يرتادون منزلي في كل مناسبة والحمد لله وفقت في ذلك وفي كل مناسبة يجتمع عندي كبار السن وغيرهم إحياء لهذه المناسبة العظيمة وحرصاً مني ومنهم نجتمع في كل مناسبة عيد ونتبادل التهاني والتبريكات بهذا العيد السعيد أعاده الله على حكومتنا الرشيده بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وكافة الأسرة الحاكمة وعلى أمير منطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود وعلينا وعليكم باليمن والصحة والبركات.

وقال الشاعر كريم الذايدي لقد من الله علينا بديننا الاسلام ولدينا عيدين عيد الفطر السعيد وعيد الاضحى المبارك في السابق كنا نلبس الثوب لمده سنتين من فرحتنا بيوم العيد أما الآن تغيرت النفوس في عصرنا الحديث و على الرغم من الرفاهية وسعة العيش التي ينعم بها المواطن السعودي أيما كان موقعه على أرض المملكة العربية السعودية إلا أن هناك من يقيم مظاهر العيد بأشكال مختلفة تعبيراً عن الفرحة والبهجة بهذه المناسبة العظيمة وهناك من يعيد ذكريات الماضي والصور التي كانت تقام عليه افراح الاحتفالات بالعيد سابقاً وهناك من يدمج الماضي بالحاضر ، وذكر الذايدي بأن العيد فرصة للتذكر وفرصة لإستعادة الماضي وهي مناسبة تشحذ الهمم لكل من الشعراء والمثقفين وكبار السن لتذكر الأعياد الماضية وما كان يقام بها من افراح واحتفالات وهناك الكثير من الشعراء كتبوا القصائد الجميلة بالعيد السعيد كقصيدة الشاعر صقر النصافي الذي كان العيد له اكبر محفزاً ليكتب الشعر ويتذكر أحبابه وأصحابه.

مشيراً إلى أن وسائل التقنية الحديثة لم تلغ الفرحة بل زادت من انتشارها وسرعة وصولها إلى من نريد وبوقت وجيز خاصة من تحول بيننا وبينهم مسافات ولا نستطع الوصول أليهم إلا انني شخصياً لا أويدها بل أحرص على الذهاب شخصياً لمعايدة أقاربي وأصدقائي وأقدم شكري لإخبارية عرعر على إهتمامها بالموروث الشعبي.

وقال عايد السكيران ؛بأن عيد أيام زمان كان الجميع صغارا وكبارا يحرصون على الاجتماع والتواصل بالطرق التقليدية الجميلة والرائعة وهو بلا شك الأفضل ولكن ما يزال عناك أناس يحرصون على هذه تفعيل هذه المناسبة العظيمة بالمعايدة الجميلة والاحتفالات التي تليق بهذه المناسبة وقدم السكيران الشكر والتقدير لفريق الإخبارية على هذه الزيارة وعلى تفعيلها لبرامج المناشط الاجتماعية أما رجل كما قال السكيران إن ما يقع بعض الناس في العيد من إسراف وتبذير ومبالغه في الحلويات والمأكولات انه ليس من شكر نعمه الله وتعظيم شعائره مشيراً الى انه يكسر قلوب الفقراء.

وتحدث فالح محمد قائلا؛ان الاعياد في الماضي فيها لحمه أكثر تواصل أكثر وبساطه أكثر وهذه الفترة قل التواصل بسبب قنوات التواصل الاجتماعي لأنها قربت البعيد وبعدت القريب .

سعود الكليته قال؛نتقدم باسمى التهاني والتبريكات لمقام والدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين والشعب السعودي كآفه وأضاف بأن العيد فرحة وبهجة وهناك أشكال مختلفة من الاحتفالات في هذه المناسبة العظيمة وكل ما كان العيد فيه تواصل ولقاء أفضل بكثير من تبادل التهاني عبر وسائل التواصل الاجتماعي مشيراً ألى أن هناك فرق بين العيد قديماً وحديثاً فالقديم أفضل بكثير.

كما تحدث عدد من كبار السن والحاضرين بهذه المناسبة مؤكدين بأن العيد قديماً أفضل بكثير من الجديد لأنه كان يناسب ميولنا ويقدر مشاعرنا وكانت الناس تقابل بعضها البغض وتشاهد بعضها البعض ويجتمعون على المناسبات والولائم ولكن حاليا قد تجتمع الناس ولكن قلة وكان زمان الجار يزور جاره ويعايده ولكن في هذه الأيام وبسبب كثرت المشاغل وسيطرة الحياة المدنية وتدفق مياه الحضارة قد ذهب بالكثير من العادات الطيبة والتقاليد القديمة الجميلة وحتى وان كان هناك فرحة فهي ليست مثل الفرحة سابقاً ولكن على كل حال الحمد لله على كل شيء ونسأل العلي القدير أن يحمي بلادنا من الشرور وكل عام والوطن بخير والمسلمين بصحة وسلامة وجزاكم الله خيرا لكم ولإخبارية عرعر على حرصها على مثل هذه الزيارات وتوثيق مثل هذه المناسبات ومشاركة الناس أفراحهم ومناسباتهم.

فريق “إخبارية عرعر” يتقدم بالشكر والتقدير للأستاذ صالح نحيطر المطرفي وأبنائه على حسن الاستقبال والتكريم وعلى مائدة العشاء التي أعدت بهذه المناسبة .

IMG-20141005-WA0001

IMG-20141005-WA0003 (1)

IMG-20141005-WA0003

IMG-20141005-WA0004

IMG-20141005-WA0005

IMG-20141005-WA0006

IMG-20141005-WA0008

IMG-20141005-WA0009

IMG-20141005-WA0010

IMG-20141005-WA0011

IMG-20141005-WA0012

IMG-20141005-WA0013

IMG-20141005-WA0014

IMG-20141005-WA0015

100

IMG-20141005-WA0016


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com