طارق العطيفي - إخبارية عرعر:
عادةً لا نصحو الا بعد حدوث الكارثة ولكن هذه المرة كُسرت القاعدة فحدثت كوارث على طريق “جديدة” عرعر وفُقدت الأرواح ومازال “الصمت” سيد الموقف ولم تحرك الجهات المسؤولة ساكناً وكأن شيئا لم يكن.
طريق “الموت” كما أطلق عليه أهالي عرعر نتيجة لسوء الطريق ورداءته اضافة لأنه ذو مسار واحد وتكثر فيه التحويلات التي بقيت قابعة في مكانها منذ وقت طويل وكأن مشروع تحسين الطريق سقط من حسابات الجهات المسؤولة.
وأستغرب المواطنون من إهمال الطريق وعدم السيطرة على حركة الشاحنات التي كانت هي المتسبب الأساسي في كثير من الحوادث على هذا الطريق، حتى أصبح الطريق يقتل الصغير قبل الكبير و”بدمٍ بارد”.
المواطنون طالبو عبر “اخبارية عرعر” بسرعة إنهاء المشروع الخاص بالطريق وضبط حركة الشاحنات ووقف نزيف الدم المستمر.
2 pings