محليات - إخبارية عرعر:

اتهم صندوق تنمية الموارد البشرية عددًا من المسجلين في برنامج حافز بـ”عدم الجدية” في البحث عن وظائف، والسعي إلى الاستفادة لأطول مدة ممكنة من إعانة البحث عن العمل.

الصندوق أكد في تقرير له أن أهم تحديات العمل لدى طالبي التوظيف “النظرة السلبية” تجاه العمل في القطاع الخاص، مقارنةً بالنظرة الإيجابية تجاه العمل في القطاع الحكومي، وضعف استجابة الباحثين عن العمل للاطلاع على العروض الوظيفية المقدمة عبر قنوات التوظيف الإلكتروني ومتابعتها.

وأشار إلى أن عدم الجدية تؤثر سلبًا في دفع المسجلين بـ”حافز” بسرعة إلى سوق العمل، وأيضًا النظرة إلى طول ساعات العمل في القطاع الخاص بسلبية؛ ما يقلل منافستها للعمالة الوافدة التي تتميز بالعمل لساعات عمل طويلة مع ضعف مقومات بيئة العمل الملائمة.

وأكد الصندوق أن نتائج الاستطلاع تشير إلى رغبات المسجلين في برنامج “حافز” في استمرار تفضيلهم العملَ في قطاعي التعليم والحكومة والمجتمع، اللذين يعتمدان بشكل مباشر على فرص العمل في القطاع الحكومي.

وأوضح أن هناك جهلاً للمقبلين على التوظيف فيما يتعلق بميولهم وقدراتهم عند تحديد واختيار الوظيفة المرشحين لها؛ ما يؤدي إلى عدم استمرارهم في تلك الوظائف، وكذلك استمرار تأثير ضعف وسائل النقل والمواصلات من وإلى العمل في توظيف الإناث والأشخاص ذوي الإعاقة.

ومن التحديات التي تواجه الصندوق، عدم اهتمام أغلب منشآت القطاع الخاص باستراتيجيات توطين الوظائف التي أدت إلى التقليل من فرص استقطاب القوى العاملة السعودية بشكل إيجابي، كما أنه لا يزال القطاع الخاص يرغب في توظيف عمالة وافدة رخيصة؛ ما يؤثر سلبًا في توظيف القوى العاملة الوطنية.

ووصلت نسبة البطالة النسائية في المملكة، خلال العام الماضي، نحو 34% من قوة العمل النسائية، رغم النسبة المرتفعة من الخريجات الجامعيات في المملكة، فيما بلغت نسبة البطالة بين الرجال 6.2%.