(ترجمة) محمد سيد - إخبارية عرعر:
تحت شعار لا بديل الا للطاقة الشمسية نشر اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2014, على صحيفة (one news) خبراً عن أن وجود توليد للطاقة الشمية في المملكة العربية السعودية.
وذكرت الصحيفة أنه مسؤول بارز في مزود الكهرباء الوطنية -شركة الكهرباء السعودية- ذكر أن المملكة الغنية بالنفط لا يوجد لديها خيار سوى الاستثمار في الطاقة الشمسية.
وقال حامد السقاف المدير التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء في مؤتمر “حول الطاقة الشمسية” أن الطاقة الشمية امر لابد منه, وليس خياراً ، وأشار السقاف أن المملكة هي أكبر منتج في منظمة أوبك وتعتمد كليا على النفط والغاز لإنتاج الكهرباء.
وقال “إذا واصلنا على استهلاك الوقود بنفس المعدل فلن تكون هناك فرصة ضائعة كبيرة،” وأن المملكة لديها حمولة الكهرباء ذروة 57GW، والتي من المتوقع أن يزيد.
وقال تقرير تشاتام هاوس 2011 من قبل المملكة العربية السعودية تستهلك أكثر من ربع انتاجها من النفط الكلي.
أوجز السقاف خطة للاستثمار في مئات ميجاوات من الطاقة الشمسية على مدى السنوات الخمس المقبلة من خلال التركيز على المناطق المعزولة في شمال البلاد والشمال الشرقي، والتي تعتمد حاليا على توليد الطاقة التي تعمل بالديزل.
وقال السقاف إن تكلفة نقل الديزل هي أعلى بكثير من تكلفة وقود الديزل المدعوم من نفسها.
وقال في المؤتمر ان المملكة العربية السعودية تعتزم استثمار الولايات المتحدة (RM356.9 مليار دولار) لإنتاج 41GW من الطاقة الشمسية بحلول 2032 لتغطية 30٪ من احتياجاتها المتوقعة.
وقال على العبد, عملاق البتروكيماويات السعودية للصناعات الأساسية أنه حلم في الوقت الراهن, ولكن أعتقد أن لدينا القدرة, ولكن العملية تحتاج الى سياسات وأطر واضحة.
