زياد الدغمي - إخبارية عرعر:

يشكل قطع الإشارة الضوئية جريمة كبرى يحاربها القانون وقد يتسبب ذلك في مقتل شخص بريء.

حوادث مميتة بسبب تهور بعض قائدي المركبات خلال قطعه للإشارة الضوئية وعدم احترامهم لأنظمة السير المرورية في مختلف مدن المملكة عامة وفي مدينة عرعر خاصة ، وهناك ظاهرة بدأت تتنامى شيئاً فشيئاً ان لم يقطع دابرها مبكراً من قبل رجال المرور الذي لا نبخسهم حقهم فهم يعملون ويجتهدون في متابعة حركة السير وتعقب كل مخالف فلهم منا كل الشكر والتقدير على هذه الجهود ، ولكن لابد ان يكون هناك تعاون ما بين رجال المرور وأفراد المجتمع وقائدي المركبات في تفعيل ثقافة القيادة واحترام الأنظمة لن يستطع الرجال المرور القضاء على مثل هذه الظاهرة.

وقد أكد عدد من المواطنين في مدينة عرعر على مشاهدات قائدي سيارات يقطعون الإشارات من مختلف الأعمار ومن مختلف المسؤوليات منهم مسؤولين ومنهم رجال أمن ومنهم مواطنين دون أي خوف أو احترام للقانون أو إعطاء قيمة للبشر الذي يقفون احتراماً لهذه الإشارة وهم بذلك يعطون مثالاً سيئاً للمواطن الذي لا يحترم القانون ، وقد يتأثر بهم كثير من الناس وتصبح ظاهرة غير قابلة للعلاج يقطعونها وهم في مأمن من عدم وجود دوريات مرور في تلك التقاطعات أو الأماكن.

ولا علاج إلا بتعاون المواطنين وتكثيف دوريات المرور السرية للحد من هذه الظاهرة التي اصبحت تشكل هاجساً انسانياً قد يفقد حياة الآخرين.