بالصور: لقاء الحدود الشمالية يتهم “قنوات الشعر الشعبي” بتغذية نبتة التطرف والترويج للعنف والدم


بالصور: لقاء الحدود الشمالية يتهم “قنوات الشعر الشعبي” بتغذية نبتة التطرف والترويج للعنف والدم



خضر العنزي - إخبارية عرعر:

أكد أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر أن هناك جهات خارجية من دول إسلامية تخطط لعلميات تخريبية في بلادنا، مؤكدا أهمية الحوار في هذه اللحظات لتفادي الخطر.

جاء ذلك خلال إطلاق مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اللقاء الأول بعرعر، في منطقة الحدود الشمالية، ضمن برنامج حوارات، الذي أقره مجلس الأمناء للقاءات الحوار الوطني العاشر لمواجهة ظاهرة الغلو والتطرف. وأشار ابن معمر إلى أن الجلسات ليست لتفريغ الشحنات، مؤكدا تقبل المركز لكل الآراء حتى تلك التي تنتقده منذ نشأته قبل ١٠ سنوات، مشددا على دور الأسرة في محاربة التطرف، ووجه نداء لتعزيز دورها في إشاعة ونشر الوسطية.
وأضاف ابن معمر: نعتز ولله الحمد بديننا الإسلامي العظيم وبوطننا السعودي الذي يجمع وحدتنا وكلمتنا، نفخر في كل لحظة بأن أكرمنا الله بخدمة الحرمين وخدمة الحجاج والمعتمرين، وأننا مقصد كل مسلم مخلص لدينه ملتزم بوسطيته واعتداله لا إفراط ولا تفريط، كما أننا جزء من هذا العالم الذي يجمع بين البشرية بمشتركات إنسانية عظيمة سواء كانت إنجازات علمية أو حضارية تتناولها الثقافات والحضارات باحترام وتقدير.

وأوضح ابن معمر أن من أهم المشاريع الفكرية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشروع الحوار الوطني عام 1424؛ قبل عشـر سنوات، ويهدف هذا المشروع إلى تكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية وتعميقها عن طريق الحوار الفكري الهادف.

والإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال داخل المملكة وخارجها من خلال الحوار البناء. ومعالجة القضايا الوطنية من اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية وتربوية وغيرها وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته. وترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوبًا للحياة ومنهجاً للتعامل مع مختلف القضايا. وتوسيع المشاركة لأفراد المجتمع وفئاته في الحوار الوطني وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق العدل والمساواة وحرية التعبير في إطار الشريعة الإسلامية.

وحول إنجازات المركز قال ابن معمر: الحوار عبر مسارات متعددة حقق إنجازات لا أدعيها لكن أثرها واضح وهي تخضع لتقييم وقياس ومراجعة دائمة من قبل خبراء ومتخصصين لاختيار أفضل الآليات التي تعبر عن طموحات وآمال المشاركين والمشاركات في فعاليات الحوار الوطني، لقد قضينا عشر سنوات في التأسيس والعمل لنشر ثقافة الحوار، وأملنا أن تتحقق طموحات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما أعلن مشروع الحوار الوطني فإن أمله أن يدخل الحوار كل بيت وأن يصبح من طباع المجتمع السعودي وأسلوب حياة، وإنه أمل وعمل نسعى إلى تحقيقه عبر أركان ثلاثة المسجد والمدرسة والأسرة بمشاركة رئيسة من شركاء الحوار في كل قطاع وأهمها الإعلام بجميع وسائله.

من جهته قال عبدالرحمن القريشي مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشمالية في مداخلته إنه يجب أن نستشعر أن الفكر المتطرف يشرخ الكيان المجتمعي، لافتا إلى أن من أسباب التطرف البطالة، وقال مقحم التمياط إنه لا بد من إنشاء مركز متخصص للاستفادة من الكوادر المهمشة، أما ثاني بطي فقال لا بد من اقتلاع رؤوس الفتن للتخلص من التطرف.

كما ناقش اللقاء العوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، وتنوعت في مداخلات المشاركين والمشاركات، ومنها أن استخدام القوة والعنف في التعامل مع المتطرفين قد يزيد المشكلة سوءا ولا يسهم في معالجتها، وأن الرفاق أحد أقوى عوامل التأثير في الشباب والمراهقين فيما يتعلق بالانحراف الفكري نحو التطرف، وأن نبتة التطرف تغذيها قنوات الشعر الشعبي التي تروج للعنف والدم، إضافة إلى تمكّن شخصيات تحمل هذا الفكر من مواقع قيادية ومناصب مهمة سهل نشر هذا الفكر.

1

2

3

4


2 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com