نواب عراقيون: زيارة الرئيس معصوم للمملكة تاريخية وتفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين


نواب عراقيون: زيارة الرئيس معصوم للمملكة تاريخية وتفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين



جاسر الصقري - إخبارية عرعر:

أكد رئيس مجلس البرلمان العراقي سليم الجبوري ل”الرياض” بأن زيارة الرئيس فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق اليوم للمملكة وبرفقته عدد من الوزراء وعدد من الشخصيات التي تمثل أطرافا سياسية واجتماعية مختلفة بالعراق تأتي لفتح صفحة جديدة نريد أن نتعامل فيها مع المملكة العربية السعودية، استشعاراً منا لثقل ووزن ودور المملكة في حل المشاكل، وبناء علاقات جيدة ورصينة، وأضاف “حريصون جداً على الزيارة التي ستفتح خلالها ملفات مهمة وأساسية، وستكون باكورة علاقات حسنة، نستطيع من خلالها أن نوصل رسال للشعبين العراقي والسعودي على أننا إخوة أمام التحديات في بناء ما يهم مصلحة المنطقة”، وقال إن الزيارة تشكل محورا أساسيا لإزالة كل المشاكل التي تواجه المنطقة ككل، وبالذات جانب تحديات الإرهاب ومشاكله”، وذكر بأن مجلس البرلمان العراقي سيزور المملكة والأرجح تكون الزيارة في شهر ديسمبر المقبل.

وقال النائب محمد الكربولي عضو مجلس البرلمان العراقي: “زيارة رئيس الجمهورية تاريخية بين البلدين، لما تحتوي عليه هذه الزيارة بفتح أبواب جديدة ما بين الحكومة العراقية والسعودية، لتذويب الجليد بين البلدين، حيث أن الخلافات السابقة من النظام السابق منذ ثماني سنوات وقبلها أدى إلى وجود ثغرات ما بين الحكومة العراقية والسعودية، وبالتالي زيارة الرئيس سيكون لها معنى حقيقيا لعودة العراق لحاضنة الدول العربية، حيث أن العراق خاصة والعالم العربي لديه اليوم هجوم من عصابات داعش التي تؤثر على أمن العراق، وبالتالي سوف تكون الزيارة للانفتاح من الجانب الأمني والأخوي والمعنوي”، وأكد بأن المملكة هي الراعي والأب الأكبر للحكومات العربية، والعراق ينظر بعينين إلى المملكة، وتعتبر نقطة تواصل لكل العراق ومساعدتهم في المشاكل التي تمر عليهم بوقتنا الحالي، وذكر بأن آمالا كبيرة للزيارة لإعادة فتح السفارة السعودية في العراق، وزيادة التعاون بين البلدين من كل الجوانب.

وقال النائب الشيخ شعلان الكريم بأن “الزيارة تؤكد حرص العراق على التقارب العربي وخاصة مع المملكة العربية السعودية بما لها من دور فعال على المستوى العالمي والعربي والإسلامي، وهذه الزيارة نأمل ان تكون مثمرة وتفتح العلاقات الأخوية والسياسية والاقتصادية والتجارية، وعودة المملكة العربية السعودية لتحتضن الشأن العراقي، لتصفية الأجواء بين الفرقاء السياسيين وبين الطوائف وبين المكونات التي يضمها المجتمع العراقي”.


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com