يعاني سكان الاحياء الشرقية بمحافظة رفحاء وهى حي الجميماء والشمال واليرموك من عدم وصول خدمات الهاتف الثابت للمنازل لها وأصبحت هذه الاحياء مأهولة بالسكان ويعاني سكانها من عدم مقدرتهم على استخدام شبكات النت بسبب عدم وصول الخدمة الهاتفية لمنازلهم كما ان هناك معاناة من ضعف الاتصال بالنسبة للشركات الاتصال المتنقلة بالاتصال او استخدام النت لقلة الاعمدة المخصصة للهاتف وتحدث عدد من المواطنين عن معاناتهم من ذلك ففي البداية تحدث الاستاذ / ماجد بن حمدان الفديد عضو المجلس البلدي واحد سكان حي الجميماء عن ذلك : أحياء رفحاء معزولة عن العالم بأمر من الاتصالات السعودية منذ خمسة عشر عامًا بالرغم من ان عالم اليوم أصبح مجرد منزل في قرية صغيرة وأصبحت شركات الاتصالات تتنافس بتقديم ارقى خدماتها بالجودة والسعر بينما شركتنا الوطنية التي تحتكر الخدمات الارضية تمارس دور الاقصاء ونفي اهالي رفحاء عن هذا العالم .
أما الاستاذ / منيف خضير الضوي فقال في الوقت الذي يستقبل فيه العالم الجيل الرابع بخدماته المتطورة , تعاني الكثير من الاحياء من سوء الخدمة الهاتفية , على سبيل المثال الحي الذي اسكن فيه ( الجميماء ) لا يبتعد كثيرًا عن الاحياء المخدومة بالهاتف ومع ذلك نعتمد على البطاقات التجارية التي لاتسمن ولا تغني الا تجار البطاقات !!
وقد تقدمنا نحن سكان الحي بطلب الخدمة للهواتف الثابتة ولخدمة ال 3g وجاءتنا البشارة عبر الموظف stc وبعد وعود وصلت الى عدة اشهر جاء الفرج ببرج هاتف فقط !! . وقد تسابق مع هذا البرج الجديد في الحي تسابق الموظفون للاتصال بنا طلبًا لتقييم واغلاق الطلب , وقلت للموظف : بكل آسف لا أستطيع أن اعطيك رأيي عن مستوى الخدمة الجديدة , أتدري لماذا ؟ لأنني ببساطة غيرت الى شركة اخرى !!
والمتبع للخدمات الهاتفية في بلادنا يجد احتكار لثلاث شركات مشغلة فقط و بينما في الدول الاخرى المجال مفتوح للتسابق لتقديم عروض تخدم المواطن عبر شركات محلية وأجنبية . وفي الختام أتساءل :
هل شركة الاتصالات هى شركة حكومية أن قطاع خاص ( تجارية ) !! بصراحة النظرة المادية البحتة والاستغلال ــ لاتحس بأنها تسعى لتوفير خدمة اساسية كما كانت الشركة تفعله في السابق حينما كانت تديرها الدولة .
أما الاستاذ / فليح ملاك الشمري فقال يعيش سكان الاحياء الشرقية برفحاء من عدم توفر خدمة الهاتف الثابت والذي يترتب عليه تشغيل خدمة dsl ونستغرب من عدم توفير هذه الخدمة من قبل الاتصالات الأمر الذي يوحي الى عدم وجود اهتمام لخدمة المواطن كما ان اصحاب المحلات التجارية لايستطيعون توفير خدمة نقاط البيع لعدم وجود هاتف ارضي وأصبح سكان هذه الاحياء يتصفحون بوابة الشبكة العنكبوتية بالبحث عن الاتصال والسرعات الافضل .
أما الاستاذ / مخلف خلف الصخيل فقال اننا بمعزل عن الخدمات الهاتفية في الاحياء الجديدة ولاسيما وان الشبكة اصبحت ضرورية وخصوصا خدمات النت ويعاني من ضعف البطاقات الاخرى للاتصال لقلة الاعمدة والضغط علي الخدمة من ناحية اخرى فنطالب العمل على سرعة ايصال الهاتف الثابت وزيادة اعمدة ابراج الجوال في هذه الاحياء .
