عناد محمد - إخبارية عرعر:

عقب رئيس الغرفة التجارية السابق ورجل الأعمال ثاني بطي في الخبر المنشور في صحيفة إخبارية عرعر بعنوان ” أمانة الشمالية تطرح مخطط الصناعية للمستثمرين في وادي وبلا بنية تحتية “.

وجاء تعقيبه حول تصريح أمين منطقة الحدود الشمالية بقوله ، عندما ذكر – أنه صدر أمر وزارة البلديات وإمارة المنطقة حول نقل منطقة الصناعية إلى خارج المدينة.

حيث قال ثاني بطي أن الوزارة رفعت لها الامانة برأيها واعتمدت الوزارة ماتم رفعه لها من الامانة ولم ينظر بمطالبات الطرف الأخر “المستثمر” والمشكلة تكمن برأي الأمانة فهنا الأساس، حيث حاول رجال الإعمال سواء من كان منهم بالصناعية القديمة أو الصناعية الجديدة برفع شكوى منذ ثلاثة سنوات وطالبوا بتفهم معاناتهم وإنصافهم فالمتضرر الأكثر أصحاب الصناعية الجديدة والذين تم أعطاهم أراضي بدون خدمات وتحت تهديد الأمانة بسحب الأراضي منهم اذا لم يستكملو البناء وهم سنوات عده يدفعون اجارات بغير وجه حق وتكلفوا مبالغ باهضة جبراً وضلماً من قرارات الأمانة.

مضيفاً؛ إلى عدم إستكمال البنية التحتية ، كما أن وجود الصناعية القديمة يؤثر على عدم الإقبال من المواطن مما تسبب بتعطيل تشغيل المنطقة الصناعية وشل الحركة التجارية فيها.

وذكر؛ الأمانة اغلب قراراتها تعسفية ارتجاليه غير مدروسة وكان من الأولى حصر أصحاب المنطقة الصناعية القديمة واعطأهم أراضي مكتملة الخدمات ونقلهم بعد إستكمال المنشأت وتحديد مدة زمنية كافيه ومن ثم إعطاء الباقين وفق دراسة للمدينة ونقل جميع الورش وترخيص بعض الخدمات البسيطة الخدمية بالمدينة كما هو معمول به بمناطق المملكة كورش غيار الزيت والكهرباء ومحلات الاطارات وقطع الغيار ومحلات بيع الزيوت فهذه مصرح بها بجميع مناطق المملكه.

واستغرب بحسب تعقيبه من الأمانة عندما قامت منذ قريب بإعطاء مناجر بالصناعية القديمة وهي تنوي إزالتها فلماذا لم تعطيهم بالصناعية الجديدة على الأقل يكون هناك حركة تجارية لنشاط معين بالصناعية الجديدة؟ وكيف يتم تعويضهم وهم لم يستفيدو من تحصيل ولو جزء بسيط من قيمة منشاتهم؟ فماهو رد الامانه على ذلك!

وأشار؛ عندما كنت رئيس للغرفه التجارية نقلت شكاوي الجميع لمن تضرر من تلك القرارات وعلى اعلى المستويات لرفع الضرر عن جميع المستثمرين ولكن للأسف نقلت الحقائق على عكس ذلك ! وتم التصدي للمطالب المشروعه بإيهام وزير البلديات بغير الحقائق بعد ان وعدني بمعالجة تلك المطالب وللاسف الشديد ترتب علي ذلك شخصنة الكثير من الأمور.

وأكد البطي أن الجميع متضرر والمواطن أولا، حيث رفعت عليه التكاليف بسبب زيادة الاجرة وأصحاب الصناعية الجديدة أكثر تضرراً أما أصحاب الصناعية القديمه فهم كبار المستثمرين ورجال أعمال ونقلهم يصعب على الأمانة ولا يمكن إزالة الصناعية القديمة مالم يكن هناك موقع مناسب مكتمل ولن تنجز ذلك فالخدمات تحتاج وقت فمشاريع الامانة متعثره كحراج الأغنام اما المقبره امام الحراج فتم تجهيزها بسرعه لان ذلك اسرع من المشاريع المهمه فالضرر الذي لحق اصحاب الصناعية الجديدة لن يرضى به المستثمرين بالصناعية القديمة والامانة تتخبط دون دراية بما ينتج وراء ذلك هذه الحقيقة فالأمانة تعيش حالة.

واختتم حديثه لـ”إخبارية عرعر” كنت أتمنى ان تبني الأمانة شراكة مع المستثمر والمواطن لأن الجميع يعمل لخدمة وطنه فالمستثمر شريك رئيسي بالمدن والدول تشجع الإستثمار ولاتحارب المستثمر ،وآمل أن تكون الأمانة بهذا المستوى.

واتمنى لمدينة عرعر واهاليها التوفيق بمسؤولين يهتمون بالتطور بالفكر والتطوير بالرقي وتفهم حقوق المواطن مع إحترامي لمن يخالفني وجهة نظري وتقديري لجهود الأمانة ببعض المشاريع التي قد وفقت عليها فالتفاؤل بالخير مطلوب والنقد البناء إصلاح لمن يدرك ذلك.