صحيفة أمريكية تتهم جامعة المؤسس بشراء ترتيب أكاديمي


صحيفة أمريكية تتهم جامعة المؤسس بشراء ترتيب أكاديمي



محليات - إخبارية عرعر:

قال المتحدث الرسمي باسم جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور شارع البقمي لـ”تواصل”: “إن كل ما ينشر في بعض وسائل الإعلام الأجنبية من معلومات، أو أخبار عن المملكة، وعن مؤسساتها الحكومية ليس صحيحاً، وأن هناك جهات تستهدف الإثارة الإعلامية بعيداً عن الموضوعية”.

وعلق على ما ينشر في بعض المواقع الإعلامية من تشكيك حول أهداف برنامج استقطاب العلماء المتميزين للجامعة ليس دقيقاً، مشيراً إلى أن “البرنامج” بدأ منذ أربع سنوات، وحقق نجاحاً علمياً كبيراً للجامعة، خاصة على مستوى نقل المعرفة والاستفادة من العلماء المرموقين في شتى العلوم والمجالات العلمية التي برزوا فيها، من خلال تقديمهم للمحاضرات، وإشرافهم على بعض الرسائل العلمية، وهو ما ينعكس إيجاباً على مستوى أبنائنا الطلاب، وكذلك مشاركتهم في المجموعات البحثية، وبرامج التعاون البحثي، وهو ما يسهم في استفادة الباحثين، وأعضاء هيئة التدريس من نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، خاصة أن من بين العلماء المتميزين أساتذة لهم باع طويل، وخبرة واسعة في البحث العلمي، من خلال عملهم في كبريات الجامعات، ومراكز الأبحاث العالمية، ومن مختلف الثقافات، وهو برنامج مطبق في العديد من الجامعات العالمية.

وأشار المتحدث الرسمي وفقاً لصحيفة تواصل، إلى أن ما ذكر حول تواصل أحد منسوبي الجامعة مع أحد العلماء المتميزين، وتقديم إغراءات مالية له، كان من خلال أحد أعضاء هيئة التدريس المتعاقدين مع الجامعة منذ خمس سنوات، ويعمل أستاذاً مساعداً في كلية العلوم، ويعتبر هذا تصرفاً فردياً واجتهاداً في غير محله، ولا يمثل الجامعة حيث إنه غير مخول بالتواصل الرسمي باسم الجامعة، وأن المعلومات التي ذكرها في المراسلات غير دقيقة، وغير صحيحة، مبيناً أن الجامعة استقطبت أكثر من 100 عالم متميز، ضمن برنامج استقطاب العلماء المتميزين، وهناك موقع خاص للبرنامج بموقع الجامعة، وبه كافة المعلومات المتعلقة بالآليات التي تتبعها الجامعة لاستقطاب العلماء المتميزين بكل شفافية ووضوح.

جاء ذلك بعد أن نشرت صحيفة جامعة كالفورنيا – بيركلي الشهيرة تقريراً عن جامعة الملك عبدالعزيز، ذكرت فيه أن جامعة الملك عبدالعزيز تتعاقد مع الباحثين فقط؛ من أجل تحسين ترتيبها بين الجامعات دولياً، في حين لم تدرجهم في الهيئة العلمية بالفعل، ولم يكن لها برامج علمية – أصلاً – في بعض المجالات، مثل: الرياضيات.

وجاء في التقرير: “الأكثر غرابة أن جامعة قليلة الشهرة في السعودية، جامعة الملك عبدالعزيز، حصلت على ترتيب السبعين في الرياضيات عالمياً، رغم أنها لا تمتلك برنامج دكتوراه في الرياضيات حتى عامين مضيا”.

وأوضح البروفيسور ليور باتشرت أن: “هذا شيء غريب جداً، لم أسمع بهذه الجامعات في قسم الرياضيات مطلقاً”.

وأضاف التقرير: “معظم الباحثين، تواصلوا في البداية مع جامعة الملك عبدالعزيز عن طريق البريد الإلكتروني، وتم سؤالهم عما إذا كانوا يرغبون في الانضمام لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة كـ”أستاذ مساعد”، وقال أحد الباحثين: إنه أرسل العديد من رسائل البريد الإلكتروني مع عدة أشخاص في جامعة الملك عبدالعزيز، في محاولة لمعرفة ما إذا كان تم وصول البريد.

وذكر التقرير: “أن مراسلة هؤلاء الباحثين من أجل تحسين ترتيب الجامعة فقط”، حيث قال أحدهم: “عرض علي المال لزيارة بعض الأماكن العلمية، لكنهم لم يخبروني أبداً أنهم يريدون إدراج اسمي كعضو في الكلية”.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com