متابعات - إخبارية عرعر:

طالب مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وزير الثقافة والإعلام الجديد الدكتور عبد العزيز الخضيري بالعمل على الارتقاء بالإعلام السعودي لـ”يصبح لائقًا بأرض التوحيد”.

ودشن المغردون الخميس (9 ديسمبر 2014) وسمًا بعنوان “ماذا تريد من وزير الإعلام” عرضوا فيه مطالبهم التي ينتظرونها من الوزير، وعلى رأسها إلزام المذيعات بالحجاب، وضبط التمرد الأخلاقي لدى الشباب والبنات الذي تسبب به الإعلام، على حد وصفهم.

فالكاتب الدكتور صالح العايد قال في تغريدته: “قصيرة تقطع حكاية طويلة، التخلص من عقود الشركات المارونية مع القنوات السعودية”.

وقالت عائشة العتيبي: “إعادة أخلاق الشباب والفتيات التي تمردت بسبب الإعلام الذي يبث فيهم روح التمرد والعند ولحرية الخاطئة”.

وطالب عبد الرحمن سعود البلي بإيقاف “مهزلة برنامج (الثامنة) الذي نشر غسيل المجتمع، وساهم في تشويه سمعتنا أمام العالم بأكمله”.

أما سعيد الناجي فقال: “أن أتحمس يوما لمشاهدة القناة السعودية، أو لشراء صحيفة سعودية! إعلامنا يئن من هيمنة الحرس القديم”.

ورأى الإعلامي مساعد الكثيري أن مجمل ما يريده من وزير الإعلام الجديد هو: “جعل المكانة الدينية التي تتمتع بها بلادنا والمنهج الذي تأسست عليه بلادنا معيارًا لما يقدمه إعلامنا”.

وطالب المهندس مذكر دغش القحطاني بـ”التركيز على إصلاح ثقافتنا عبر برامج ضخمة ومدروسة للتغيير”.

وقال الناشط الاجتماعي محمد بن حمد اليحيى: “أريد منه أن المتابع العربي إذا أراد أن يشاهد المجتمع السعودي حقيقية فليشاهد القنوات السعودية. لا نريده ثقافة”.

وأضاف: “نريد أن يحافظ على الهوية الإسلامية.. نريده يطبق قرارات الحكومة السعودية بعهد الملك خالد بعدم خروج المرأة سافرة بالقنوات”.

وقال فهد الذيابي: “نريد إعلامًا يبني ولا يهدم. يجمع ولا يفرق. نفتخر به ونقول هذا إعلام بلد التوحيد وأرض الحرمين”.

ورأى المهندس سعود الدلجي أن “محاربة الفساد بتسليط الإعلام لإظهار العيوب والنواقص والتقاعس من بعض المسؤولين بعدم الالتزام بتوجهات القيادة”.

وتساءل تركي بن سعيد: “هل سيرضى أن تكون قناة المنار أكثر احتشامًا من القنوات الرسمية لبلاد الحرمين الشريفين؟!”.

وقال فيصل آل باز: “نريد إعلاما يمثل السعوديين لا إعلاما يمثل عليهم”.

وكان أمر ملكي صدر يوم أمس الاثنين (8 ديسمبر 2014) بتعيين الدكتور عبد العزيز الخضيري وزيرًا للثقافة والإعلام.