“فيديو” الفوزان في مرمى “مدافع تويتر” بسبب قيادة السعوديات للسيارة بأمريكا


“فيديو” الفوزان في مرمى “مدافع تويتر” بسبب قيادة السعوديات للسيارة بأمريكا



متابعات - إخبارية عرعر:

من جديد، فتحت تصريحات الشيخ عبد العزيز الفوزان عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان، حول جواز قيادة المرأة للسيارة في أمريكا وتحريمها بالمملكة، أبواب الجدل بين مغردي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

ودشن المغردون وسما حمل اسم “الفوزان تجوز قيادة المرأة في أمريكا”، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا من خلالها عن آرائهم المتباينة، حول هذه التصريحات.

رأى الكاتب إبراهيم القحطاني أن مقولة الفوزان بمثابة: “فصل الدين عن الجغرافيا”. بينما ذكرت أمول: “المرأة تقود سيارتها بأمان في أعظم بلاد العالم كفر ثم يأتي من يقول إنها معرضة للتحرش في أكثر البلدان تدينًا”.

واستشهد المغرد سليم بمقولة سابقة للشيخ الكلباني بأنه “مهما حاولنا الإنكار هناك فتاوى خاصة بالسعوديين”.

وأوضح يوسف أبا الخيل أن “هذا الرأي موضعه للمساءلة في شروطها الاجتماعية ورأسها وجود نظام لمكافحة التحرش وهذا ما سبق أن طلبته”.

فيما تساءلت الكاتبة حليمة مظفر: “هل يجوز قيادة المرأة للسيارة في اليمن ودول الخليج؟؟”. كما تساءل محمد العصيمي: “لماذا تجوز في أمريكا ولا تجوز في الزلفي مثلا؟”

وخلال استضافته في قناة الرسالة لتوضيح حقيقة القول المنسوب إليه بأن “المرأة السعودية كالأميرة مع سائقها”، ذكر الداعية عبد العزيز الفوزان أنه سأل “شيخنا ابن عثيمين وفتواه عندي مسجلة عن جواز قيادة المرأة السعودية للسيارة في أمريكا”، مضيفًا: ” قلت له عندنا بعض الزملاء معنا في المعهد وغيرهم يسألون (هل يجوز لنسائهم قيادة السيارة في أمريكا؟، فسألني الشيخ لي (رحمه الله): هل المرأة أمنة هناك هل يوجد قوانين جازمة تحميها فعلا.. قلت: نعم، فقال فالأصل هو الجواز، بينما لو رأيت فتوى الشيخ ابن عثيمين في تحريم قيادة المرأة للسيارة لوجدتها من أشد الفتاوى في التحريم”.

وأوضح الفوزان أن “بعض الجهلة قد يقولن هذا تناقد كيف تجوز هناك في الدول الأوربية ولا تجوز هنا عندنا، يا أخي هناك في ضبط وفي حماية حقيقة للمرأة من خلال الأنظمة الصارمة التي تطبق على المتحرشين والمخالفين، بينما هنا يوجد مشاكل كبيرة في المرور مع الرجال فكيف مع النساء”.

واختتم عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان حديثه عن هذه الإشكالية، قائلا: “إن حللتم هذه الإشكالات، ووضعتم أنظمة صارمة، فالأصل هو الجواز مع أننا لا نحبذها لأنها تبقى كالأمير بخدمة زوجها لها”.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com