زياد الدغمي - إخبارية عرعر:

قال مدير جامعة الحدود الشمالية الأستاذ الدكتور سعيد بن عمر آل عمر أن المواطنون في جميع أنحاء المملكة مفجوعين بالجريمة الشنيعة التي ارتكبها الإرهابيون فجر هذا اليوم على حدودنا الشمالية, وأدت إلى استشهاد قائد حرس الحدود الشمالية ومرافقه وجرح آخرين.

وقال بأسم منسوبو جامعة الحدود الشمالية؛ إن هذا العمل الإجرامي الغادر ليستحق الإدانة والاستنكار من كل غيور على دينه ووطنه، وإن أولئك الذين يرتكبون الجرائم المروعة بحجة الجهاد في سبيل الله، إنما هم ليسوا من الإسلام في شيء، ومن يستبح دماء المسلمين ما هو إلا مجرم جاهل يظن بفعلته أنه يسلك طريقا إلى الجنة, وإن دماء المسلمين ليست طريقا إليها، والله تعالى يقول:(ومن يقتل مؤمنا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولَعَنَهُ وأعدَّ له عذابًا عظيمًا).

وأضاف؛ فباسمي وباسم منسوبي جامعة الحدود الشمالية من أساتذة وإداريين وطلاب، نعزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو وزير الداخلية في من أستشهدوا على حدود الوطن من رجال أمننا المخلصين، وندعو حكومتنا الرشيدة للضرب بيد من حديد على كل من يستبيح دماء المسلمين بأية ذريعة كانت، ونهيب بأهلنا ومواطنينا أن يكونوا على وعي تام بما يخطط لهذا البلد الآمن لبث الاضطرابات وزرع الفتنة فيه، انتقاماً من مواقفه المبدئية الثابته المستمدة من ديننا الإسلامي في الداخل والخارج.

رحم الله الشهداء، وأسكنهم فسيح جناته، وألهم ذويهم الصبر، وعوضهم الأجر، و(إنا لله وإنا إليه راجعون).