إقرأ المزيد
▪ وسام لكل شمالي
▪ هو وجه نجد امنا الأولية
▪ متى تحترم الخطوط السعودية المسافر؟
▪ نقول أو لا العدد (١)
▪ الأب والابن شهيدا الوطن
التفاصيل
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2618400.html
أشعر بالفخر والاعتزاز رافعاً رأسي داعياً رب السموات والأرض أن يرفع درجاتهم ويلحقهم بالصالحين وأن ينزلهم منازل الشهداء الأبرار لأنهم ضحوا بأعز ما يملكون ( الأنفس ) تلك الأنفس الطاهرة المصلّية الصائمة الموحدة القائمة . لله دركم يا أسود .
حادثة مركز سويف بمنطقة الحدود الشمالية – عرعر – امتدت إليها يد الغدر والإجرام . وكان البواسل بالمرصاد دون هوادة .
قف مكانك – رغم وسائلهم وحيلهم وألاعيبهم نريد ( القائد ) لأمور هامّة وخطيرة . حضر القائد وهو صائم في يوم الاثنين – الرابع عشر من ربيع الأول لعام 1436 هـ – هذا اليوم يسجّل بمداد من ذهب لأبناء الوطن – الروح – النفس – سهلة في سبيل حماية الوطن . لا نملك أعز من النفس يا معتد يا محتال ..
ألا تعلم يا مُعتدي أن الحدود منيعة وحصينة بإذن الله ثم بجهود المخلصين الساهرين ( عين لا تنام ) .
هم يدركون أنهم على ثغر من ثغور الإسلام لحماية الأرض والعرض والأماكن المقدسّة . مدركين قول قيادتهم وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه .
فالأمن والأمان هو ديدن هذه البلاد بفضل تطبيق شرع الله وحدوده ولحمة أبنائه – فكلما هبّت الأعاصير من حولنا وتلاطمت الأمواج كلما بدأ لأبناء هذا الوطن التلاحم والتعاضد والنظر بعين بصيرة لأدق الأمور – فنحن جميعاً نرث الشجاعة كابر عن كابر وحماية حدودنا بالأمس خير شاهد من عدّو غابر .
كلمة لأصحاب الطبول والرؤوس المزمجرة بالأمس – هل حسبتم ذلك انتصاراً – لقد قطعت رؤوس من عبر الحدود – انتم تحاولون المكر والخداع ونحن لكم بالمرصاد – عناية الله ترعانا وأيدي إخواننا حماة الحدود تحمانا .
لقد حاولتم وحاولتم مراراً ولكنكم وأعوانكم خاسرون جرّبوا – فلن نشجب ولن نستنكر – ولكن نضرب بيد من حديد.
حما الله بلادنا من كل سوء . ورحم الله شهداءنا – وأعز المرابطين منهم بقوة منه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوكم
جزاع بن عقيل المجلاد
